ماجد الكويتي أحيا «أمسية بداوية»
• في أولى حفلات دار الآثار بالعام الجديد
أحيا المطرب ماجد الكويتي ليلة موسيقية، أمس الأول، بعنوان «أمسية بداوية»، على مسرح مركز اليرموك الثقافي بدار الآثار الإسلامية، في أولى حفلات العام الجديد.
وصاحب ماجد فرقته الموسيقية، التي ضمت 10 عازفين موسيقيين، إضافة إلى مشاركته لهم في العزف على آلة العود، مقدماً باقة من أجمل الأغنيات البداوية القديمة، التي تفاعل معها جمهور الحفل، وذكَّرته بالبيئة الكويتية الأصيلة، ومجتمع الأجداد، وتراثهم الفني، الذي يحمل العديد من الذكريات التي لا تغيب عن الوجدان.
وعكس الحفل تعلُّق الجمهور بالفن البداوي، خصوصاً مع إقبال المطربين والعازفين الشباب، أمثال ماجد الكويتي وفرقته الموسيقية من الفنانين المتخصصين بالتراث الكويتي، والذين يقدمون الأغنيات والموسيقى التراثية بعد تطويرها بأسلوب وأدوات عصرية تجمع بين الحداثة والأصالة.
وفي تصريح ل «الجريدة»، أعرب ماجد عن سعادته بالعودة إلى مسرح مركز اليرموك الثقافي لأول مرة منذ جائحة كورونا، مؤكداً اشتياقه لجمهور دار الإسلامية الراقي والمُحب للفنون الرصينة، والمقبل على الأعمال الشبابية والفكر المتطور في تقديم التراث البداوي.
وأضاف: «حرصت من خلال الحفل على أن أجوب بالجمهور في أنحاء متفرقة بين الأغنيات التراثية والشعبية والبداوية، لتحقيق أكبر قدر من المتعة، لي وللجمهور، لذلك قدمت باقة متنوعة مكونة من 7 أغنيات، هي: كريم، آه يا وقتي ياللي، وش ذكرك للمطربة أحلام، أرجوك جفت دموعي، مرحوم يا قلبي، من الفرحة، لو بغيت أضحك. الحمد لله أن اختياري جاء موفقاً، وحقق متعة كبيرة للجمهور، ونال تفاعلهم».
وأعرب ماجد عن امتنانه لدار الآثار الإسلامية، ورئيس ديوانية الموسيقى بها م. صباح الريس، لدعوتهم له لإحياء الحفلات بشكل مستمر في الدار، مشيراً إلى أن دار الآثار تُعد نافذة مهمة لقطاع كبير من الفنانين والمبدعين الشباب الذين يحتاجون للدعم، ولتقدير موهبتهم واجتهادهم نحو تقديم شيء مميز ومختلف عن السائد.