أقامت رابطة الأدباء الكويتيين محاضرة بعنوان «نشأة اللهجة الكويتية وأسرارها»، وأدارها أمين صندوق رابطة الأدباء وعضو مجلس إدارتها عبدالعزيز التويجري، وتحدث خلالها الكاتب خالد الرشيد حول فلسفة اللهجة ونشأتها منذ نشأة الكويت، وهجرة أهل شرق وجبلة، والظواهر الصوتية للهجة الكويتية والإبدال والتقليب.
وأكد الرشيد أن للدراما دوراً كبيراً في الحفاظ على اللهجة الكويتية من الاندثار، والتي وثقتها الأعمال التلفزيونية بالأبيض والأسود، مشيراً إلى أن اللهجة لا تواجه تحديات، كما يتصوَّر البعض، لكنه تطور لفظي لا يضرها.
من جانبه، شدد التويجري على أهمية مناقشة قضية اللهجات، لأن اللهجة الكويتية تحتوي على الكثير من المتغيرات منذ نشأتها إلى الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الرشيد أثرى المحاضرة بالمعلومات القيّمة وبحوثه في اللهجات، ووصف اللهجة الكويتية بأنها مرنة ومتغيرة، واستقبلت الكثير من المفردات واللهجات واللغات من الدول المجاورة لها، كما ساعد الإعلام الكويتي في انتشارها.
وشكر التويجري الرشيد على المعلومات القيّمة التي قدَّمها للجمهور خلال الندوة، موضحاً أن رابطة الأدباء تهتم بتنظيم المحاضرات في مجالات عدة، كالسينما، والشعر، والرواية والقصة، والمسرح، والموسيقى، لأنها مفتوحة للأدباء وجميع المهتمين بالأدب والثقافة في الكويت والعالم العربي.