تحت رعاية وحضور الشيخ فواز الخالد، محافظ الأحمدي، اختتم بنك برقان رعايته السنوية لفعاليات يوم الوفاء الرابع لذوي الإعاقة الذي نظمته المحافظة مواكبة للاحتفال باليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة لذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام.
وقد أقيمت فعاليات اليوم المفتوح لذوي الإعاقة في مجمّع كويت ماجيك، بالشراكة والتعاون مع الهيئة العامة لذوي الإعاقة، وبحضور محافظ الأحمدي، إلى جانب ممثلي «برقان» من إدارات وقطاعات مختلفة.
وتأتي رعاية «برقان» لهذا الحدث المجتمعي المميز في إطار التزامه باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية، واستمراراً لرعايته ومشاركته السنوية في رعاية فعاليات محافظة الأحمدي.
وبمناسبة هذه الرعاية، قالت حصة النجادة، مدير أول الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في «برقان»: «اليوم نؤكد التزامنا بقيمنا وأهدافنا ومسؤوليتنا الاجتماعية، ونحرص دائماً على المشاركة بالاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992، بهدف دعم هذه الشريحة، وضمان حقوقهم بصفتهم جزءاً أساسياً من المجتمع».
ولفتت في الوقت نفسه إلى أن هذه المبادرة من «برقان» تعكس حرصه الدائم على رفع مستوى الوعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية، وتمكينهم من المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت النجادة: «بنك برقان كان ولا يزال أحد أكبر الداعمين لهذه الفئة، لما يتميزون به من عزيمة كبيرة وإصرار وإرادة على تحدي إعاقتهم، من خلال إنجازاتهم الفريدة في مجالات متعددة. كما يفتخر البنك بكونه سبَّاقاً في رعاية فعالياتهم واحتفالاتهم، وتوفير جميع الوسائل الفعالة، لتمكينهم من لعب دور محوري في المجتمع الكويتي».
وتوجهت النجادة بالشكر لمحافظة الأحمدي، لاهتمامهم الكبير وتبنيهم هذه الفعالية ضمن أنشطة المشروع التنموي بعيد المدى بعنوان «محافظتي أجمل»، كذلك شكرت جميع المشاركين من الجهات الأخرى المختصة، الأهلية والتطوعية، لما يبذلونه من جهود لإنجاح هذه الفعالية الاحتفالية باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
من جهته، أكد إبراهيم الفودري، مدير المكتب الفني ورئيس اللجنة المنظمة في محافظة الأحمدي: «نشعر اليوم بالفخر، إذ نواصل التزامنا بهذا المشروع الهادف للتنمية المجتمعية تحت شعار (محافظتي أجمل)، من خلال مواصلة فعاليات يوم محافظة الأحمدي السنوي لذوي الإعاقة».
واختتم بأن «هذه المبادرة المهمة تؤكد إيمان المحافظة بأهمية ممارسة المسؤولية المجتمعية على أكمل وجه، وضرورة خلق روابط راسخة تدمج أبناءنا وبناتنا من ذوي الإعاقة بالمجتمع».