أنهت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أسبوعها الأول من عام 2022 على ارتفاعات جيدة، وحقق مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 0.56 في المئة، أي 39.34 نقطة، ليقفل على مستوى 7122.02 نقطة، لكن بانخفاض في مستوى السيولة، إذ لم تتجاوز 33.7 مليون دينار، تداولت 136.9 مليون سهم عن طريق 8897 صفقة، وتم التداول 116 سهماً، ربح منها 52 سهماً، مقابل تراجع 47 سهماً، بينما استقر 17 سهماً دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة أكبر كانت 0.58 في المئة، أي 45.9 نقطة، ليقفل على مستوى 7899.29 نقطة بسيولة متراجعة إلى 26.4 مليون دينار، تداولت حوالي 61 مليون سهم عبر 5558 صفقة، وتم تداول 25 سهماً في السوق الأول، ارتفع منها 15 سهماً بينما تراجع 6 أسهم فقط، واستقرت 4 أسهم دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.44 في المئة، أي 24.33 نقطة، ليقفل على مستوى 5541.04 نقطة، بسيولة بلغت 7.2 ملايين دينار، تداولت 76 مليون سهم تقريباً عبر 3339 صفقة، وتم تداول 91 سهماً في السوق الرئيسي، ربح منها 37 سهماً، بينما تراجع 41 سهماً، واستقر 13 سهماً دون تغيير.

ارتداد محدود

وبعد 3 جلسات من الضغط والبيع المتواصل على مجموعة من الأسهم القيادية وخسارة المؤشر ما يقارب 2 في المئة ارتدت الأسعار اليوم، وتحديدا في النصف ساعة الاخيرة من الجلسة، ومنذ بداية الجلسة وحتى نهايتها كان هناك امتداد لعمليات شراء متقطعة كانت أقل من حيث السيولة الشرائية مقارنة بسيولة البيع التي مضت خلال أول ثلاث جلسات من هذا الأسبوع القصير الذي يحوي فقط 4 جلسات، وكانت فترة المزاد من أفضل فتراته، حيث على قطاع أسهم البنوك وعمليات شراء بأكثر من مليون سهم على أسهم الوطني وبيتك على وجه الخصوص، وكذلك ارتد سهم أجيليتي، وهناك عمليات شراء على سهم بنكي الخليج وبوبيان، واستقر سهم زين عند مستواه السابق.

وكان التراجع من نصيب ثلاث شركات هي بوبيان بتروكيماويات، الذي سجل خسارة واضحة بعشرة فلوس، وكذلك تراجع مشاريع دون مستوى 100 فلس وللمرة الأولى، وخسر سهم صناعات لكن بنسبة محدودة كانت نصف نقطة مئوية فقط، وكان أفضل الأسهم ارتفاعاً ارتداد سهم الجزيرة للطيران، حيث ربح 5 في المئة، وربح هيومن سوفت أيضاً 2 في المئة.

في المقابل، كان سهم أعيان الأفضل تداولاً والأعلى قيمة في السوق الرئيسي، وارتفع بنسبة كبيرة بلغت 4.7 في المئة، وربح سهم الوطنية العقارية أيضاً 2.5 في المئة، كذلك ربحت أسهم صالحية وجي أف إتش والتجارية العقارية لتنتهي الجلسة إيجابية ولكن بسيولة أقل من سيولة البيع خلال الجلسات الثلاث الماضية.

واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية، حيث تراجعت ثلاثة أسواق هي: السعودية وسوقا الإمارات، وارتفعت بقية الأسواق، بقيادة مؤشر السوق القطري، الذي قفز بنسبة كبيرة جدا تجاوز 2.7 في المئة، وكذلك ربحت مؤشرات أسواق الكويت ومسقط والبحرين، وكانت أسعار النفط ارتدت من مستويات 78 دولاراً لبرميل برنت، وتداول قريبا من مستوى 80 دولاراً مرة أخرى في نهاية تعاملات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لهذا الأسبوع.