توفي نجم كرة القدم الإيطالية السابق جيانلوكا فيالي اليوم بعد صراع مع المرض، ليرحل عن عمر 58 عاماً، في صدمة لكرة القدم الإيطالية، التي توج فيها بالعديد من الألقاب سواء كلاعب أو مدرب، حتى أنه كان بمثابة «تميمة الحظ» لصديقه روبرتو مانشيني.
وتوفي لاعب كرة القدم السابق في مستشفى بلندن بعد صراع مع سرطان البنكرياس استمر خمس سنوات وأجبره على ترك منصبه كرئيس لبعثة المنتخب الإيطالي في 14 ديسمبر الماضي.
وكان فيالي قد ولد في 9 يوليو 1964 في كريمونا شمالي إيطاليا، حيث استهل مشواره الكروي بشكل ناجح مع نادي كريمونيسي المحلي.
ومع بلوغه سن العشرين، في عام 1984، انتقل فيالي لصفوف سامبدوريا، حيث حفر اسمه في تاريخ النادي الذي لعب له لثمانية مواسم، توّج خلالها بلقب السكوديتو مرة وبالكأس ثلاث مرات وبالسوبر الإيطالي مرة، كما لعب نهائي دوري الأبطال، لكنه خسر في ويمبلي أمام برشلونة.
وفي عام 1991 توّج أيضاً بلقب هداف الدوري الإيطالي.
وبعدها انتقل للعب في صفوف يوفنتوس، الذي احترف بصفوفه لأربعة مواسم، توّج خلالها أيضاً بلقب الدوري مرة والكأس مرة والسوبر المحلي مرة وكأس «يويفا» مرة.
لكن كان اللقب الأهم هو التتويج بأول لقب له لدوري أبطال أوروبا موسم 1995/96، ووقتها كان قائداً لـ«السيدة العجوز»، بعد الفوز في النهائي على أياكس أمستردام بركلات الترجيح.
وكانت هذه نقطة انطلاقة فيالي للدوري الإنجليزي الممتاز حيث استقل الطائرة في 1996 للعب في تشيلسي، الذي استمر بصفوفه لثلاثة مواسم.
وداخل جدران «البلوز» قرر فيالي الاعتزال في 1999 عن عمر 35 عاماً، ليستهل مشواره كمدرب -في واتفورد- لكن لم يحقق معه الكثير من النجاح.
لكن خلال فترة تواجده في العاصمة البريطانية، تعرف على زوجته، كاثرين، وأنجب طفلتيه، أوليفيا وصوفيا.
كما عزز المهاجم أيضاً من أرقامه مع المنتخب الإيطالي، الذي لعب معه 59 مباراة وسجل في المجمل 16 هدفاً، منذ أن بدأ معه مشواره الدولي في 16 نوفمبر في ودية أمام بولندا.
وشارك فيالي في مونديالي المكسيك 86 وإيطاليا 90، ليصل لنصف النهائي مع بلاده في هذه النسخة، كما شارك أيضاً في بطولة أمم أوروبا بألمانيا الغربية 1988، التي تأهل أيضاً فيها لنصف النهائي.
ومر نحو عقدين، حتى عام 2019، ليعود فيالي إلى دكة البدلاء، ويقوم بدور المساعد لصديقه روبرتو مانشيني، حينما تم تعيينه كمدير لبعثة المنتخب الإيطالي.
وبعد عامين فقط من توليه المنصب توجت إيطاليا بلقب أمم أوروبا 2020 بعد الفوز على حساب إنجلترا والتي أقيمت في 2021 بسبب وباء كورونا، ليلعب دور صاحب «الفأل الحسن».
وتحولت شخصيته بالفعل «تميمة الحظ» للمنتخب، حيث أنه خلال البطولة غادرت حافلة المنتخب الفندق بالخطأ دون أن يكون بداخلها، لتضطر الحافة للدوران للخلف مرة أخرى والعودة من أجل اصطحابه.
وجعلت النتيجة الإيجابية ضد سويسرا وفوز إيطاليا بثلاثية دون رد وجود فيالي كطقوس في باقي المباريات «ويلز، النمسا، بلجيكا، إسبانيا وإنجلترا»، حتى التتويج باللقب.
وبعدها أجبره المرض الذي قضى لاحقاً على حياته على انسحابه في 2017 من منصبه كمدير للمنتخب الإيطالي.
وتعافى فيالي بعد عام من السرطان لكنه أعلن إصابته مجدداً بالمرض العام الماضي.
وتُعد هذه ثاني حالة وفاة تهز كرة القدم الإيطالية في غضون شهر، بعد رحيل الصربي سينيشا ميهايلوفيتش، لاعب إنتر وميلان ولاتسيو السابق، والذي توفي في 16 ديسمبر الماضي بسبب اللوكيميا التي كان يعاني منها منذ 2019.
وتوفي لاعب كرة القدم السابق في مستشفى بلندن بعد صراع مع سرطان البنكرياس استمر خمس سنوات وأجبره على ترك منصبه كرئيس لبعثة المنتخب الإيطالي في 14 ديسمبر الماضي.
وكان فيالي قد ولد في 9 يوليو 1964 في كريمونا شمالي إيطاليا، حيث استهل مشواره الكروي بشكل ناجح مع نادي كريمونيسي المحلي.
ومع بلوغه سن العشرين، في عام 1984، انتقل فيالي لصفوف سامبدوريا، حيث حفر اسمه في تاريخ النادي الذي لعب له لثمانية مواسم، توّج خلالها بلقب السكوديتو مرة وبالكأس ثلاث مرات وبالسوبر الإيطالي مرة، كما لعب نهائي دوري الأبطال، لكنه خسر في ويمبلي أمام برشلونة.
وفي عام 1991 توّج أيضاً بلقب هداف الدوري الإيطالي.
وبعدها انتقل للعب في صفوف يوفنتوس، الذي احترف بصفوفه لأربعة مواسم، توّج خلالها أيضاً بلقب الدوري مرة والكأس مرة والسوبر المحلي مرة وكأس «يويفا» مرة.
لكن كان اللقب الأهم هو التتويج بأول لقب له لدوري أبطال أوروبا موسم 1995/96، ووقتها كان قائداً لـ«السيدة العجوز»، بعد الفوز في النهائي على أياكس أمستردام بركلات الترجيح.
وكانت هذه نقطة انطلاقة فيالي للدوري الإنجليزي الممتاز حيث استقل الطائرة في 1996 للعب في تشيلسي، الذي استمر بصفوفه لثلاثة مواسم.
وداخل جدران «البلوز» قرر فيالي الاعتزال في 1999 عن عمر 35 عاماً، ليستهل مشواره كمدرب -في واتفورد- لكن لم يحقق معه الكثير من النجاح.
لكن خلال فترة تواجده في العاصمة البريطانية، تعرف على زوجته، كاثرين، وأنجب طفلتيه، أوليفيا وصوفيا.
كما عزز المهاجم أيضاً من أرقامه مع المنتخب الإيطالي، الذي لعب معه 59 مباراة وسجل في المجمل 16 هدفاً، منذ أن بدأ معه مشواره الدولي في 16 نوفمبر في ودية أمام بولندا.
وشارك فيالي في مونديالي المكسيك 86 وإيطاليا 90، ليصل لنصف النهائي مع بلاده في هذه النسخة، كما شارك أيضاً في بطولة أمم أوروبا بألمانيا الغربية 1988، التي تأهل أيضاً فيها لنصف النهائي.
ومر نحو عقدين، حتى عام 2019، ليعود فيالي إلى دكة البدلاء، ويقوم بدور المساعد لصديقه روبرتو مانشيني، حينما تم تعيينه كمدير لبعثة المنتخب الإيطالي.
وبعد عامين فقط من توليه المنصب توجت إيطاليا بلقب أمم أوروبا 2020 بعد الفوز على حساب إنجلترا والتي أقيمت في 2021 بسبب وباء كورونا، ليلعب دور صاحب «الفأل الحسن».
وتحولت شخصيته بالفعل «تميمة الحظ» للمنتخب، حيث أنه خلال البطولة غادرت حافلة المنتخب الفندق بالخطأ دون أن يكون بداخلها، لتضطر الحافة للدوران للخلف مرة أخرى والعودة من أجل اصطحابه.
وجعلت النتيجة الإيجابية ضد سويسرا وفوز إيطاليا بثلاثية دون رد وجود فيالي كطقوس في باقي المباريات «ويلز، النمسا، بلجيكا، إسبانيا وإنجلترا»، حتى التتويج باللقب.
وبعدها أجبره المرض الذي قضى لاحقاً على حياته على انسحابه في 2017 من منصبه كمدير للمنتخب الإيطالي.
وتعافى فيالي بعد عام من السرطان لكنه أعلن إصابته مجدداً بالمرض العام الماضي.
وتُعد هذه ثاني حالة وفاة تهز كرة القدم الإيطالية في غضون شهر، بعد رحيل الصربي سينيشا ميهايلوفيتش، لاعب إنتر وميلان ولاتسيو السابق، والذي توفي في 16 ديسمبر الماضي بسبب اللوكيميا التي كان يعاني منها منذ 2019.