أكدت نائبة المدير العام للخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالإنابة الخنساء الحسيني، أن الهيئة تسعى لزيادة تمكين ذوي الإعاقة من العمل في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف الإدماج المجتمعي حسب تخصصات كل منهم ومجالات دراسته.
وقالت الحسيني، في تصريح لـ «كونا» على هامش اختتام معرض «وظيفتي»، اليوم، إن الهيئة حريصة على إتاحة الفرص أمام هذه الفئة للاندماج والتمكين الكامل بالمجتمع عبر تقديم برامج تأهيل وتدريب لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم الوظيفي في المستقبل.
وأوضحت أن الدورات المهنية التي تقدّمها الهيئة عديدة منها تكنولوجيا المعلومات والصحة والسلامة المهنية والإدارة المكتبية وخدمة العملاء والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن هناك نحو 90 متدرباً من ذوي الإعاقة تسعى الهيئة، عبر دوراتها والفعاليات المماثلة، إلى تسليط الضوء عليهم والاستعانة بهم.
قبول 56 متدرباً
من جهتها، قالت مديرة جمعية البناء البشري، عواطف السلمان، إن من نتائج ثمرة الدفعات السابقة قبول 56 متدرباً لتأهيلهم بخوض مضمار العمل الميداني، محققين إنجازاً لافتاً، لاسيما مع دخول قطاعات خاصة إضافية منها القطاع المصرفي والاتصالات والصناعات والنفط.
وذكرت السلمان أنه تم وضع ركن خاص لذوي الإعاقة بالمعرض يترجم تطلعاتهم ويبين أهمية هذه الفئة وتأثيرها بالمجتمع، علاوة على أنها تتمتع بمهارات وإمكانات متميزة، مبينة السعي عبر الدورات إلى تطوير تلك المهارات والإمكانات وصقلها، بهدف الاستفادة والتمكين المتزامن مع رؤية البلاد.
وأفادت بأن الجمعية تسعى إلى استحداث مسارات وظيفية بالتعاون مع جهات ذات صلة من أجل تفعيل القانون الذي يلزم بتعيين 4 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات العمل، مشيرة إلى أن الاشتراك والتمكين وتوفير فرص عمل جديدة جميعها تصبّ في مجال حقوقهم.
وقالت الحسيني، في تصريح لـ «كونا» على هامش اختتام معرض «وظيفتي»، اليوم، إن الهيئة حريصة على إتاحة الفرص أمام هذه الفئة للاندماج والتمكين الكامل بالمجتمع عبر تقديم برامج تأهيل وتدريب لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم الوظيفي في المستقبل.
وأوضحت أن الدورات المهنية التي تقدّمها الهيئة عديدة منها تكنولوجيا المعلومات والصحة والسلامة المهنية والإدارة المكتبية وخدمة العملاء والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن هناك نحو 90 متدرباً من ذوي الإعاقة تسعى الهيئة، عبر دوراتها والفعاليات المماثلة، إلى تسليط الضوء عليهم والاستعانة بهم.
قبول 56 متدرباً
من جهتها، قالت مديرة جمعية البناء البشري، عواطف السلمان، إن من نتائج ثمرة الدفعات السابقة قبول 56 متدرباً لتأهيلهم بخوض مضمار العمل الميداني، محققين إنجازاً لافتاً، لاسيما مع دخول قطاعات خاصة إضافية منها القطاع المصرفي والاتصالات والصناعات والنفط.
وذكرت السلمان أنه تم وضع ركن خاص لذوي الإعاقة بالمعرض يترجم تطلعاتهم ويبين أهمية هذه الفئة وتأثيرها بالمجتمع، علاوة على أنها تتمتع بمهارات وإمكانات متميزة، مبينة السعي عبر الدورات إلى تطوير تلك المهارات والإمكانات وصقلها، بهدف الاستفادة والتمكين المتزامن مع رؤية البلاد.
وأفادت بأن الجمعية تسعى إلى استحداث مسارات وظيفية بالتعاون مع جهات ذات صلة من أجل تفعيل القانون الذي يلزم بتعيين 4 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات العمل، مشيرة إلى أن الاشتراك والتمكين وتوفير فرص عمل جديدة جميعها تصبّ في مجال حقوقهم.