انطلقت فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في قرية يوم البحار، والتي تنوعت بين أنشطة موسيقية وورش فنية، كما قدمت فرقة حمد بن حسين للفنون الشعبية وصلتها الغنائية المتنوعة، التي جمعت عدداً من فنون الكويت الشعبية.
جاء ذلك وسط حضور كثيف من الجماهير المُحبَّة للفنون الشعبية، والذين تفاعلوا مع الوصلات الغنائية التي غرَّدت بها حناجر الفرقة بتناغم وانسجام مع العزف الموسيقي. وفي حديث مع رئيس الفرقة، محمد بن حسين، قال إن الفرقة قدمت 3 فصول من فن العرضة، وهو أحد الفنون التراثية القديمة، الذي يقام في المناسبات المهمة، ومنها الأفراح.
وأضاف أن الفرقة واصلت حضورها الجميل، فقدمت الفن الخماري، الذي يُعد لوناً من ألوان الغناء الشعبي المعروف، إضافة إلى الأغاني الوطنية التي اشتهرت بها الفرقة، وأيضاً تم اختيار مجموعة من الأغاني الشعبية بدقة، حتى تلامس جميع الأذواق.
وذكر بن حسين أن الفرقة تقدم فنون العرضة بأنواعها، والفنون البحرية التي تنقسم ما بين ترفيهي وعملي، والفن الخماري، والفن العاشوري، وغيرها من الفنون، لافتاً إلى أن عدد أعضاء الفرقة يصل تقريباً إلى 54 عضواً، مبيناً أن الفرقة تسعى دائماً، من خلال مشاركتها في المحافل والاحتفالات المختلفة، إلى الحفاظ على الموروث الموسيقي الكويتي.
وتأكيداً على حرص المجلس الوطني على رعاية الأطفال والنشء والقيام بتوجيههم بوسائل تتضمن الترفيه والتعليم في آن واحد، وللارتقاء بعقول الأطفال والعمل على تنميتها، فقد أقيمت ورشتان؛ الأولى قدمتها الفنانة اعتدال المعراج عن «دمى الملاعق». وذكرت أن الهدف من الورشة هو جعل الطفل يكتسب مجموعة من المهارات، كاستغلال بعض الأشياء في البيت بشكل مفيد، ومنها الملاعق الخشبية، إضافة إلى استخدام بعض الأشياء البسيطة في تكوين شكل الدمية. وأشارت المعراج إلى أن كل طفل بخياله رسم الشخصية المحببة لديه، وطبقها على أرض الواقع، بألوانها وخاماتها المختلفة.
أما الفنانة سهيلة العطية، فقدمت ورشة «الرسم بالقماش»، وقالت إنها خصصت للأطفال باستخدام عنصر واحد، متمثل في الأقمشة، إضافة إلى استخدام الأدوات البسيطة، مثل: الصمغ الخاص بالأقمشة، والمقص.
من جانبها، قالت مسؤولة المرسم الحُر سارة خلف إن الورش الفنية المتنوعة تساعد الأطفال على التفكير بطرق إبداعية، مشيرة إلى أن الأطفال الذين شاركوا في الورش اكتسبوا الكثير من الخبرات، من خلال التفاعل الاجتماعي مع زملائهم المشاركين، لافتة إلى أن إقامة تلك الورش في «يوم البحار» تهدف إلى ربط الجيل الجديد من الأطفال بثقافة وتراث الكويت العريق.
جدير بالذكر، أن الورش مستمرة حتى 14 الجاري، وتضم أنشطة متنوعة، منها ورشة «ابرة النفاش» في 10 الجاري، واليوم التالي خُصص للبنات فقط، تقدمها رجاء الكندري من 4 – 6 مساء، لفئة 10 سنوات وما فوق. ويشهد يوم 13 يناير إقامة ورشتين، هما: ورشة الكاريكاتير، وهي مناسبة لجميع الأعمار، من 1 – 3 مساء، وورشة الخزف تقدمها الفنانة أمل الجفيرة من 3 – 5 مساء، وستكرر الورشتان (الخزف والكاريكاتير) في 14 الجاري أيضاً.
جاء ذلك وسط حضور كثيف من الجماهير المُحبَّة للفنون الشعبية، والذين تفاعلوا مع الوصلات الغنائية التي غرَّدت بها حناجر الفرقة بتناغم وانسجام مع العزف الموسيقي.
وأضاف أن الفرقة واصلت حضورها الجميل، فقدمت الفن الخماري، الذي يُعد لوناً من ألوان الغناء الشعبي المعروف، إضافة إلى الأغاني الوطنية التي اشتهرت بها الفرقة، وأيضاً تم اختيار مجموعة من الأغاني الشعبية بدقة، حتى تلامس جميع الأذواق.
وذكر بن حسين أن الفرقة تقدم فنون العرضة بأنواعها، والفنون البحرية التي تنقسم ما بين ترفيهي وعملي، والفن الخماري، والفن العاشوري، وغيرها من الفنون، لافتاً إلى أن عدد أعضاء الفرقة يصل تقريباً إلى 54 عضواً، مبيناً أن الفرقة تسعى دائماً، من خلال مشاركتها في المحافل والاحتفالات المختلفة، إلى الحفاظ على الموروث الموسيقي الكويتي.
وتأكيداً على حرص المجلس الوطني على رعاية الأطفال والنشء والقيام بتوجيههم بوسائل تتضمن الترفيه والتعليم في آن واحد، وللارتقاء بعقول الأطفال والعمل على تنميتها، فقد أقيمت ورشتان؛ الأولى قدمتها الفنانة اعتدال المعراج عن «دمى الملاعق». وذكرت أن الهدف من الورشة هو جعل الطفل يكتسب مجموعة من المهارات، كاستغلال بعض الأشياء في البيت بشكل مفيد، ومنها الملاعق الخشبية، إضافة إلى استخدام بعض الأشياء البسيطة في تكوين شكل الدمية.
أما الفنانة سهيلة العطية، فقدمت ورشة «الرسم بالقماش»، وقالت إنها خصصت للأطفال باستخدام عنصر واحد، متمثل في الأقمشة، إضافة إلى استخدام الأدوات البسيطة، مثل: الصمغ الخاص بالأقمشة، والمقص.
من جانبها، قالت مسؤولة المرسم الحُر سارة خلف إن الورش الفنية المتنوعة تساعد الأطفال على التفكير بطرق إبداعية، مشيرة إلى أن الأطفال الذين شاركوا في الورش اكتسبوا الكثير من الخبرات، من خلال التفاعل الاجتماعي مع زملائهم المشاركين، لافتة إلى أن إقامة تلك الورش في «يوم البحار» تهدف إلى ربط الجيل الجديد من الأطفال بثقافة وتراث الكويت العريق.
جدير بالذكر، أن الورش مستمرة حتى 14 الجاري، وتضم أنشطة متنوعة، منها ورشة «ابرة النفاش» في 10 الجاري، واليوم التالي خُصص للبنات فقط، تقدمها رجاء الكندري من 4 – 6 مساء، لفئة 10 سنوات وما فوق.