اختتم بنك الكويت الوطني مشاركته في معرض وظيفتي، أضخم معرض توظيف ينظمه القطاع الخاص في الكويت، والذي عقد على مدار 3 أيام، من 5 حتى 7 يناير الجاري في أرينا 360 مول.

وجاءت مشاركة البنك في المعرض تأكيداً لحرصه الدائم والراسخ في دعم الكوادر الوطنية الشابة، وسعياً نحو استقطاب أفضل الكفاءات الكويتية إلى القطاع المصرفي.

Ad

واستهدف المعرض، الذي نظمته شركة كويت زون للموارد البشرية، فتح قنوات للتواصل المباشر بين شركات القطاع الخاص والباحثين عن العمل، إضافة إلى تشجيع الخريجين على الانخراط في سوق العمل، والتواصل مباشرة مع المؤسسات والشركات لبحث الفرص الوظيفية.

وشهد جناح «الوطني» في المعرض إقبالاً كبيراً من المشاركين، حيث قام موظفو الموارد البشرية للمجموعة بالرد على كل الاستفسارات المطروحة من قبل المشاركين الذين قاموا بتعبئة نموذج التوظيف الخاص بالوظائف الشاغرة والمتاحة، في إطار حرص البنك على تشجيع هؤلاء الخريجين على الالتحاق بالقطاع المصرفي، الذي يلعب دورا كبيرا ومحوريا في تنمية الاقتصاد الكويتي.

بهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني: «نحن سعداء بهذه المشاركة التي تعكس حرص البنك على التواجد الفعّال في مختلف المعارض المهنية والوظيفية الساعية إلى تعزيز دعائم الاستدامة وخاصة في جانب المسؤولية الاجتماعية عبر زيادة توطين الوظائف (التكويت) في القطاع المصرفي».

وأكد العبلاني أنه «تكريساً لدور البنك كأحد أكبر الداعمين للكوادر الوطنية الشابة وتأهيلهم لسوق العمل نقدم خدمات تثقيفية وتنويرية خلال هذه المعارض، لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص عمل بالقطاع الخاص في اتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبلهم الوظيفي»، مضيفا أن «البنك لديه إيمان راسخ بأن أحد أهم الجوانب الرئيسية لتحقيق النمو المسؤول تتمثل في جذب المواهب والاحتفاظ بها، حيث يبدأ هذا بكيفية توظيفنا لزملاء جدد، ويمتد إلى الطرق العديدة التي ندعم بها تطورهم المهني ونموهم الوظيفي».

وأشار إلى أن «الوطني» لا يقدم مجرد فرص وظيفية في أكبر مؤسسة مالية بالكويت والمنطقة فقط، وإنما يوفر مساراً ومستقبلاً وظيفياً واعداً بما يتميز به البنك من موارد وبرامج تدريبية احترافية تواكب المعايير العالمية وتساهم في صقل مهارات وكفاءات الشباب.

وشدد على أن «الوطني» يتبع نهجاً فريداً فيما يخص ضمان التنوع وتكافؤ الفرص، حيث يكفل البنك فرصاً متساوية لجميع موظفيه دون استثناء، وذلك لضمان التزامهم وتحفيزهم على الابتكار، «كما يتبع البنك سياسة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث نعد ذلك واجباً وطنياً ومسؤولية اجتماعية، حيث يضفي تنوع القوى العاملة قيمة مميزة لأعمال بنك الكويت الوطني الذي تنتشر فروعه في 4 قارات و15 دولة حول العالم».

وخلال عام 2022 وظف البنك ما يقرب من 369 موظفاً جديداً، وبلغت نسبة الكويتيين منهم قرابة 80%، كما وصلت نسبة التوطين بنهاية الربع الثالث من 2022 نحو 75.2%، فيما تم تقدير جهود البنك في هذا الصعيد عبر تكريم لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي بنك الكويت الوطني لفوزه بجائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

نافذة للطلبة

بهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في مجموعة الموارد البشرية لبنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «تنسجم مشاركة بنك الكويت الوطني ووجوده الدائم في مختلف المعارض المهنية والوظيفية السنوية التي تنظمها العديد من الجهات مع استراتيجيته الرامية إلى تعزيز دعائم الاستدامة وخاصة في جانب المسؤولية الاجتماعية وبما يتماشى مع أهداف رؤية كويت جديدة 2035 وزيادة نسبة توظيف المواطنين الكويتيين في القطاع المصرفي ودعم الاقتصاد الوطني».

وأضافت الكوهجي أن المعارض الوظيفية تشكل منصة مهمة تتيح للبنك اختيار واستقطاب المواهب، كما أنها تمثل في الوقت ذاته نافذة للطلبة وحديثي التخرج، من أجل الاطلاع على الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة لدى البنك، إضافة إلى سعيه نحو نشر ثقافة العمل في القطاع الخاص بين الشباب الكويتي واستقطاب الكفاءات منهم إلى القطاع المصرفي.

وتسعى استراتيجية «الوطني» في التوظيف دائما إلى جذب أفضل المواهب وتدريبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بأفضل البرامج، حتى يتمكنوا من بناء مسيرة مهنية ناجحة تساعدهم على تبوؤ مناصب قيادية داخل البنك في المستقبل، وهو ما يجعل «الوطني» جهة العمل المفضلة في القطاع الخاص بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج، كما يتمتع البنك بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين.

وتلتقي جهود البنك في استقطاب الكفاءات الوطنية بخططه التطويرية والتدريبية الساعية إلى الاستثمار بالكوادر الوطنية، وإعداد جيل مصرفي واعد، كما يحرص البنك على تقديم سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المحترفة، باعتباره من رواد المؤسسات المصرفية في الكويت التي تبنت تنظيم برامج تدريب للشباب.