أعرب الكثير من العلماء عن خشيتهم أن يؤدي التلوث الضوئي الذي تسببه آلاف الأقمار الصناعية إلى تدمير علم الفلك.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير نشرته «الحرة نت»، اليوم، إن بعض الخبراء يرى أن شركات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، تساهم بشكل كبير في ذلك التلوث، إذ يصل تعدادها إلى أكثر من 3000 قمر صناعي تحلِّق في مدارات مختلفة حول الأرض، علماً بأن العدد الإجمالي للأقمار الصناعية النشيطة بلغ نحو 5 آلاف وحدة.
وكانت تمت الموافقة على 12 عملية إطلاق لمنظومة «ستارلينك»، التي يملكها ماسك، والمتخصصة في البث الفضائي للإنترنت حول العالم، إضافة إلى توقعات بإطلاق نحو 30 ألف قمر من الجيل الثاني لشركة سبيس إكس.
وذكر العلماء أن ذلك العدد الكبير من الأقمار يؤثر بشكل أو بآخر على عمليات الحصول على صور فضائية قد تنطوي على المزيد من الاكتشافات، بسبب أحد أنواع التلوث الضوئي الذي تسببه الأقمار الصناعية، ويُعرف باسم «وهج السماء».
وتلوث «وهج السماء» يحدث عندما تكون سماء الليل مضيئة بفعل الإضاءات الخارجية، ويحدث هذا النوع عندما ينتشر الضوء عبر الغلاف الجوي، فينعكس مرة أخرى على الأرض، ويزيد بزيادة السحب والغيوم.
ويؤثر هذا النوع من التلوث الضوئي في السماء، ويجعلها مائلة للون الأصفر، ويمنع هذا الأمر من رؤية العديد من النجوم والأجرام السماوية.