أظهرت إجابة وزارة التربية والتعليم العالي عن سؤال برلماني للنائب ماجد المطيري أن عدد المعلمين في مدارس الوزارة بمراحلها المختلفة من الذكور والإناث 85430 معلماً، بلغت نسبة الكويتيين نحو 73.9 في المئة، إذ يوجد 63188 معلماً كويتياً، و22242 معلما غير كويتي، وبلغ عدد المعلمين الكويتيين من الذكور 9234 بنسبة 55 في المئة، ومن الإناث 51901 معلمة بنسبة 80 في المئة.
ورغم ما كشفته الإجابة، التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها عن سيطرة المعلمين الكويتيين والمعلمات الكويتيات على زمام الأمور في الوزارة، فإن تحليل الأرقام يكشف عزوف الكويتيين عن الالتحاق بمواد دراسية أدى إلى سيطرة المعلمين غير الكويتيين عليها، وهو ما يظهر عدم وجود تنسيق بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل. ولم يحرك ما نشرته «الجريدة» قبل أكثر من 6 سنوات بشأن عزوف المعلمين الكويتيين (الذكور) عن بعض المواد، خصوصا العلمية مثل الفيزياء والكيمياء بال المسؤولين، بل بموجب الإجابة زاد عزوف الكويتيين عن الكثير من المواد، حسب ما تبين من الأرقام، لكن في الوقت نفسه قفز عدد المعلمين من الفيزياء بعد 6 سنوات من معلم إلى 11 معلماً من أصل 360، وبنسبة 3.1 في المئة، وفي مادة الكيمياء يوجد 26 معلماً من أصل 403، بنسبة 6.5 في المئة. وكان لافتاً تواضع عدد المعلمين الكويتيين في مادة اللغة الإنكليزية، إذ بلغ عددهم في كل المراحل 418 معلماً من أصل 1898 معلماً بنسبة 22 في المئة، ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لمادة العلوم، حيث يوجد 145 معلما كويتياً بكل المراحل من أصل 932 معلماً بنسبة 15.6 في المئة، في حين بلغ عددهم باللغة الفرنسية 31 من أصل 227، بنسبة 13.7 في المئة، وبموجب الإجابة لا يوجد سوى معلم مكتبات كويتي واحد فقط من أصل 22 وظيفة بالمرحلة الثانوية.
وأظهرت الإجابة أن عدد المعلمين الكويتيين في جميع المراحل التعليمية بلغ 11287 مقابل 9234 معلما غير كويتي، بينما بلغ عدد المعلمات الكويتيات 51901 مقابل 13008 معلمة غير كويتية. ولوحظ أن الوضع مختلف بالنسبة للمعلمات الكويتيات اللاتي توزعن بنسب كبيرة على مختلف المواد باستثناء 3 الأولى الفيزياء، حيث يبلغ عددهن 80 معلمة من أصل 435 بنسبة 18.4 في المئة، وثانيا المكتبات التي يبلغ عددهن 3 من أصل 18 بنسبة 16.7 في المئة، وثالثا تحتاج المعلمات إلى إقبال أكبر على مادة الرياضيات، فرغم ارتفاع أعدادهن التي تصل إلى 2853 معلمة، فإنه يوجد 2843 معلمة غير كويتية، وهو ما يؤكد حاجة البلد إلى مزيد من هذا التخصص من المواطنات.
وقد تبين بموجب الإجابة وجود 873 مدرسة بجميع المراحل التعليمية بالمحافظات الست، نصيب الأسد منها للأحمدي، بواقع 204 مدارس، ثم العاصمة بواقع 163 مدرسة، تليها الفروانية 162 مدرسة، ثم الجهراء بعدد 127 مدرسة، وحولي 113 مدرسة، فيما جاءت محافظة مبارك الكبير في ذيل القائمة من حيث عدد المدارس بـ 104 مدارس. وبلغ عدد رؤساء الأقسام من الذكور في كل المراحل التعليمية 1875 بينهم 1449 رئيس قسم كويتي، و426 من غير الكويتيين، وتبلغ بذلك نسبة الكويتيين على مستوى الهيئة الإشرافية نحو 77.2 في المئة، في حين بلغ الإجمالي للوظيفة ذاتها على مستوى مدارس البنات 4246، بلغت نسبة الكويتيات منها 96.7 في المئة، إذ تبين وجود 4108 رئيسة قسم كويتية و138 غير كويتية.
ورغم ما كشفته الإجابة، التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها عن سيطرة المعلمين الكويتيين والمعلمات الكويتيات على زمام الأمور في الوزارة، فإن تحليل الأرقام يكشف عزوف الكويتيين عن الالتحاق بمواد دراسية أدى إلى سيطرة المعلمين غير الكويتيين عليها، وهو ما يظهر عدم وجود تنسيق بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل.
وأظهرت الإجابة أن عدد المعلمين الكويتيين في جميع المراحل التعليمية بلغ 11287 مقابل 9234 معلما غير كويتي، بينما بلغ عدد المعلمات الكويتيات 51901 مقابل 13008 معلمة غير كويتية.
وقد تبين بموجب الإجابة وجود 873 مدرسة بجميع المراحل التعليمية بالمحافظات الست، نصيب الأسد منها للأحمدي، بواقع 204 مدارس، ثم العاصمة بواقع 163 مدرسة، تليها الفروانية 162 مدرسة، ثم الجهراء بعدد 127 مدرسة، وحولي 113 مدرسة، فيما جاءت محافظة مبارك الكبير في ذيل القائمة من حيث عدد المدارس بـ 104 مدارس.