اختتم بنك الخليج رعايته البلاتينية لمعرض مشاريع التخرج لطلاب كلية الهندسة في الجامعة الأسترالية، في إطار دعمه المستمر لفئة الشباب، ومساعيه المتواصلة لتمكينهم وتشجيعهم على الابتكار، وترسيخ مفاهيم الاستدامة في المجتمع.
وقام فريق الابتكار في «الخليج» بقيادة رئيسة وحدة التحول الرقمي والابتكار، مي العويش، بتقييم 30 مشروعاً، تقدم بها نحو 137 طالباً وطالبة من خريجي أقسام كلية الهندسة في الجامعة الأسترالية.
وفي نهاية عملية التقييم أعلن فريق الابتكار فوز 4 مشاريع تخرج باعتبارها الأكثر ابتكاراً واستدامة، وهي:
1- مشروع معالجة التربة الملوثة (الهندسة المدنية).
2- تحويل النفايات إلى طاقة حيوية (هندسة البترول).
3- استخدام الألياف الطبيعية في تحسين الأداء الإنشائي للخرسانة (الهندسة الميكانيكية).
4- إدارة النفايات الذكية (الهندسة الكهربائية).
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة للموارد البشرية في «الخليج» سلمى الحجاج «تأتي رعايتنا للمعرض انطلاقاً من المساعي الحثيثة التي يبذلها البنك لتمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار، باعتبارهم الثروة الحقيقية التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص في النمو والتطور».
وأضافت: «نحرص على دعم المواهب والاستثمار في الشباب وحثهم على الابتكار، والمساهمة بشكل فاعل في ترسيخ معايير الاستدامة بالكويت من خلال تحفيز وتشجيع الأفكار المبتكرة ذات التأثير الإيجابي على البيئة، القادرة على المساعدة في حل المشاكل التي تواجه المجتمع، سواء من خلال دعم كل الفعاليات التي تصب في نفس الاتجاه، أو منح الشباب المتميزين فرصا واعدة للانضمام إلى عائلة «الخليج»، للحصول على رعاية أكبر لمواهبهم ومساعدتهم على التطور والترقي».
ولفتت إلى أن البنك يلعب دوراً حيوياً في تطوير المواهب من الكوادر الشبابية وتشجيعهم على الابتكار ليصبحوا قادة المستقبل، سواء داخل البنك أو خارجة، تطبيقاً لاستراتيجيته 2025، ورؤية الكويت 2035.
من جانبها، قالت العويش «سعدنا كثيراً بالمستوى المتميز للخريجين من مختلف الأقسام، والذي ظهر جلياً على نوعية مشاريع التخرج التي تقدموا بها».
وأشارت إلى أن فريق الابتكار في «الخليج» حرص خلال فعاليات المعرض على إجراء مقابلات مع الخريجين لمساعدتهم على التفكير الابتكاري، واستخدام أفكارهم ومشاريعهم في التأثير الإيجابي على الاستدامة في الكويت، مجتمعياً واقتصادياً وبيئياً.
وأوضحت أنه انطلاقاً من أهداف البنك الرامية إلى تقديم نموذج متميز في دعم الابتكار والاستدامة، جعلهما معياراً رئيسياً في اختيار المشاريع الفائزة في المعرض، مؤكدة أن تشجيع الابتكار يخلق مستقبلًا أفضل للكويت.