اجتماع تحضيري في أبوظبي لـ «النقب 2» وواشنطن تضغط على دول للمشاركة

يبدأ ممثلو الدول الأعضاء في منتدى النقب، الذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والمغرب والإمارات والبحرين، أمس، أول اجتماع لمجموعات العمل المنبثقة عن المنتدى في أبوظبي تمهيداً للقمة الثانية للمنتدى التي ستعقد في المغرب مارس المقبل.

وتوجه وفد حكومي أميركي رفيع المستوى إلى العاصمة الإماراتية لحضور الاجتماع الذي يهدف إلى تعزيز المبادرات الرامية إلى تشجيع التكامل والتعاون الإقليميين.

وجاء في بيان للخارجية الاميركية، أن مجموعات العمل الست ستركز على الأولويات المحددة في منتدى النقب الذي عقد في مارس 2022 وهي: الأمن الغذائي وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والصحة، والتربية والتعايش، والأمن الإقليمي، لافتة الى أن إطار التعاون الإقليمي هذا يسعى أيضاً إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين.



في المقابل، كشف موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني (واينت) أمس، أن الولايات المتحدة تضغط على دول مسلمة إفريقية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل للمشاركة في «قمة النقب 2» في المغرب التي يشارك فيها وزراء خارجية الدول الأعضاء.

والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، إنه سيشارك في «قمة النقب 2»، مضيفاً أن «توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى ليس مسألة تحدث أم لا، وإنما مسألة وقت».

وأشاد كوهين خلال مراسم أداء اليمين الدستورية، والذي تولى منصبه الأسبوع المنصرم ضمن الحكومة اليمينية لبنيامين نتنياهو، بـ»اتفاقات إبراهيم» التي «غيرت الشرق الأوسط بشكل كبير».

جاء ذلك في حين أشاد الحساب الرسمي لدولة إسرائيل «إسرائيل بالعربية»، في منشور على «تويتر»، أمس، بقرار الإمارات إدراج تاريخ الهولوكوست (المحرقة النازية) في المنهج التعليمي في المدارس، واصفة القرار بـ «التاريخي».

وكانت السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة قالت في منشور على «تويتر»، الخميس الماضي، إنه «في أعقاب اتفاقات إبراهيم التاريخية، الإمارات ستشمل الآن الهولوكوست في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية».