الشاهين: حل مشكلات خريجي «العلوم السياسية» باعتمادهم باحثين وقبولهم دبلوماسيين
أعلن النائب أسامة الشاهين تقدمه ب 4 اقتراحات برغبة لحل المشكلات التي تواجه خريجي تخصصي العلوم السياسية والعلاقات الدولية في التوظيف والترقي، من خلال توحيد المسمى الوظيفي لهم باسم باحث، وزيادة عدد المقبولين منهم دبلوماسيين، وإتاحة الفرصة لهم في العمل مدرسين.
وجاء في مقدمة الاقتراحات: يواجه خريجو تخصصي العلوم السياسية والعلاقات الدولية صعوبات عدة في إطار التوظيف والترقي، اللذين يعتبران من الحقوق التي تكفلها لهم الدولة.
وأضاف: انطلاقاً من هذا، ولأهمية هذا التخصص ولدعم خريجيه في تحقيق مطالبهم المستحقة، فإنني أتقدم بالاقتراحات التالية المتمثلة في «توحيد المسمى الوظيفي (باحث مبتدئ علوم سياسية/ باحث مبتدئ علاقات خارجية) لحملة شهادات العلوم السياسية والعلاقات الدولية بدلاً من (منسق إداري معاملات).
وشدد على ضرورة زيادة عدد المقبولين كدبلوماسيين في وزارة الخارجية، وتعديل شروط القبول، ورفع سن القبول لحملة درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في إعلان وزارة الخارجية بما يتناسب مع سنوات الدراسة في كل مرحلة، بالإضافة إلى توفير فرص وظيفية لطلبة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في وزارة الخارجية للعمل إداريين فيها.
كما طلب تحديد عدد المقبولين في قسم العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية - جامعة الكويت، والمقبولين في البعثات الداخلية والخارجية لتخصصي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بما يتناسب مع حاجة سوق العمل الحقيقية من خريجي التخصص.
وطالب بإتاحة الفرصة لخريجي تخصصي العلوم السياسية والعلاقات الدولية للعمل مدرسين في المدارس في المواد المتوافقة، مع إمكان إدخالهم دورة تربوية عند الحاجة.