زادت الإيجابية في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال الجلسة الثانية من هذا الأسبوع اليوم، وحققت المؤشرات مكاسب وارتفاعات جيدة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.34 في المئة أي 24.36 نقطة ليقفل على مستوى 7165.12 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت قياساً على جلسة الأحد إذ وصلت اليوم، إلى 31.5 مليون دينار تداولت 105.9 ملايين سهم عبر 8251 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 59 وخسر 41 بينما استقر 16 دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الأول نمواً أكبر بلغ نسبة 0.37 في المئة أي 29.7 نقطة ليقفل على مستوى 7958.59 نقطة بسيولة بلغت 25.6 مليون دينار تداولت 50.1 مليون سهم عبر 5512 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل تراجع 7 بينما استقرت أسعار 3.

Ad

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.21 في المئة أي 11.55 نقطة ليقفل على مستوى 5542.79 نقطة بسيولة متراجعة إلى 5.9 ملايين دينار تداولت 55.7 مليون سهم عبر 2739 صفقة، وتم تداول 91 سهماً ربح منها 44 وخسر 34 بينما استقر 11 دون تغير.

محاولات ارتداد

استمرت محاولات الارتداد بمؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها اليوم، في اليوم الثاني من هذا الأسبوع وبدأت مؤشرات البورصة أول دقائق على سيولة جيدة، ثم ما لبثت أن استقر تدفقها ومال إلى الهدوء واستمر خلال الساعة الأولى وتركز على أسهم بيتك والوطني وزين وسهم أعيان و»جي إف إتش» من السوق الرئيسي.

وبعد مرور الساعة الأولى شهد سهم أجيليتي ضغوطاً كبيرة أطاحت به إلى مستوى 641 فلساً لكنه استعاد حوالي 8 فلوس بنهاية الجلسة ليقفل على خسارة كبيرة أيضاً بنسبة 2.8 في المئة، بينما شهدت الأسهم القيادية خصوصاً قطاع البنوك دخولاً جيداً خلال فترة المزاد، وقفز سهم بيتك إلى مستوى 800 فلس، كما ربح سهم الوطني أيضاً نسبة واضحة أكثر من نصف نقطة مئوية أي ست فلوس وربحت أسهم الجزيرة وبنك بوبيان وبنك وربة وصناعات وهيومن سوفت.

وكانت الخسائر، كما أسلفنا، لأسهم أجيليتي وزين ومشاريع، في المقابل سجلت أسهم أعيان وجي إف إتش، وصالحية وإيفا نمواً جيداً، وربح أيضا سهم أرزان وكويتية، وكانت التراجعات على سهم استهلاكية فقط من أسهم السوق الرئيسي ذات السيولة لتنتهي الجلسة على سيناريو جيد فقط كان ينقصه ارتفاع سهمي أجيليتي وزين.

خليجياً، ربحت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر سوق أبوظبي، وكانت القيادة لمؤشري السعودية وقطر وواصل مؤشر السوق القطري مكاسبه هو للجلسة الثالثة على التوالي بنسب واضحة وقفز اليوم أيضاً بنسبة 1.5 في المئة كما ربحت أسواق الكويت ودبي ومسقط والبحرين، وكان التراجع الوحيد والمحدود أيضاً في مؤشر سوق أبوظبي وكانت أسعار النفط اخترقت حاجز 80 دولاراً مرة أخرى وتداول برنت على مستوى 81 دولاراً للبرميل.