بعد الفضائح التي مست أخيراً جوائز «غولدن غلوب»، التي صُنفت طويلاً أنها المناسبة المفضلة في هوليوود، يحاول القائمون على الحدث تلميع صورته في حفلته المقبلة التي تقام اليوم مع استعراض للنجوم على السجادة الحمراء، وسط منافسة محتدمة بين أعمال ضخمة من أمثال «أفاتار»، و«توب غن»، وأخرى أكثر حميمية ك «ذي فيبلمانز».
قد يحقق فيلم (Tar) الذي تدور أحداثه في عالم الموسيقى الكلاسيكية، وفيلم (Elvis) عن سيرة ملك موسيقى الروك أند رول، مفاجأة أيضاً. ويتنافس بطلا الفيلمين، وهما على التوالي كيت بلانشيت وأوستن باتلر، على الفوز بجائزتي أفضل أداء تمثيلي.
ويحظى تسليم هذه الجوائز في بيفرلي هيلز بمتابعة كبيرة تقليدياً، إذ تشكل هذه الحفلة السنوية انطلاق موسم الجوائز في الولايات المتحدة، لكن في العام الماضي، حُرمت حفلة «غولدن غلوب» من النقل التلفزيوني، وواجهت مقاطعة من القطاع، بسبب اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد استهدفت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، الجهة المنظمة للحدث.
وبعد سلسلة من الإصلاحات لتجديد الرابطة التي لم يكن في عدادها أعضاء سود في عام 2021، وافقت قناة «ان بي سي» الأميركية على بث حفلة غولدن غلوب بنسختها الثمانين هذا العام.
وسيقدم الحفلة الممثل الكوميدي الأميركي الأسود جيرود كارمايكل، كما سيكون المخرج كوينتين تارانتينو من بين مقدمي الجوائز.
لكن النجاح ليس مضموناً، فالعقد مع «ان بي سي» صالح فقط لهذا العام، ولم يؤكد العديد من المرشحين حضورهم بعد.