استشارية نفسية: تعاطي المخدرات «اضطراب نفسي» يحتاج لبرنامج علاجي
قالت رئيس المنارة الصحية النفسية للأطفال والمراهقين بمركز الكويت للصحة النفسية التابع لوزارة الصحة الاستشارية بيبي العميري إن إدمان المخدرات يُعتبر من الناحية الطبية «اضطراباً نفسياً» يحتاج لبرنامج علاجي مكثف.
وأوضحت العميري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الإثنين أن «الاضطراب النفسي» يُعد بيئة حاضنة لتعاطي وإدمان المخدرات بسبب سهولة الاستجابة لمؤثرات خارجية مثل المحيط المتضرر بآفة المخدرات وأصحاب السوء وغيرهم.
وأشارت إلى ما يميز العوامل المصاحبة للاضطراب مثل الخوف والقلق والخجل الشديدين أمام الآخرين والعزلة وغيرهم من اللجوء الخاطئ لتعاطي المخدرات بأنواعها بهدف مساعدتهم على تجاوزها وعدم خضوعهم للعلاج النفسي الصحيح.
وأضافت أن بداية التعرف على آفة المخدرات يبدأ بالعمر الواقع ما بين 13 و 15 عاماً بسبب ما يُميز هذا العمر من اندفاعية عالية ورغبة بالاكتشاف والتعرف على المواد المخدرة بالتزامن الطبيعي مع تطور الدماغ وتشكله.
ولفتت إلى أن من لديه قابلية «بيلوجية» وراثية يكون أكثر عرضة للإدمان من غيره بهدف تغذية حاجته الداخلية، مبينة أن 50 في المئة من الاضطرابات النفسية لفئة الأطفال يبدأ قبل بلوغهم 14 عاماً وأن من بين 75 إلى 80 في المئة لفئة المراهقين قبل 24 عاماً.
وذكرت أنه من الضروري تسليط الضوء على هذه الفئات للبحث عن مكامن الخلل وإيجاد حلول جذرية لها بهدف تفادي وقوعها أو الإسهام بمعالجتها في حال الإدمان.
وأفادت بأن توزيع الاضطرابات النفسية بأنواعها حول العالم متقارب رقمياً لكن الاختلاف يكمن بحدتها ومصادر علاجها، مبينة أن تلك الحدة تظهر بشكل أوضح بمناطقنا بسبب وجود ما يسمى بـ«الحوض الجيني» ومنها التوحد والانفصام وثنائي القطب.
وقالت العميري إن وجود المدمن ضمن دائرة الأسرة يضعها في حالة خوف وقلق مستمر من المجهول بسبب عدم الشعور بالأمان الكلي الامر الذي قد ينعكس تدريجيا على باقي الأسرة وبالتالي تولد حالات اخرى قابلة للتعاطي والإدمان.
وأضافت أن اكتشاف مكامن الخلل ومعرفة الشرائح المستهدفة مبكراً يفتح الباب أمام تفادي وحماية جميع الفئات، لافتة إلى أن تفعيل دور العلاجات النفسية عبر المدارس والأندية والمنشآت الرياضية والوزارية وغيرها لا يقل أهمية عن بقية الجهود الأخرى بذات المجال.
وترى العميري أن هناك رابط وثيق بين العلاجات النفسية المبكرة للحالات وبين تفاديها لمخاطر الوقوع سواء بآفة المخدرات أو أي من الاضطرابات الأخرى.
وأشارت إلى أن من الاساليب الرادعة للتعاطي وضع خطة لتعبئة أوقات الفراغ لدى الأطفال والمراهقين بملئ الأوقات الدراسية بحصص تنمي الصحة النفسية وتثقف الطلبة في هذا الجانب، إضافة إلى انشاء «بطولة للرياضة وطنية» بأنواعها لهم على مستوى البلاد تنمي مهاراتهم وتقوي من صحتهم الجسدية والنفسية وتسهم بشكل كبير بالتكافل المجتمعي.
وأوضحت العميري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الإثنين أن «الاضطراب النفسي» يُعد بيئة حاضنة لتعاطي وإدمان المخدرات بسبب سهولة الاستجابة لمؤثرات خارجية مثل المحيط المتضرر بآفة المخدرات وأصحاب السوء وغيرهم.
وأشارت إلى ما يميز العوامل المصاحبة للاضطراب مثل الخوف والقلق والخجل الشديدين أمام الآخرين والعزلة وغيرهم من اللجوء الخاطئ لتعاطي المخدرات بأنواعها بهدف مساعدتهم على تجاوزها وعدم خضوعهم للعلاج النفسي الصحيح.
وأضافت أن بداية التعرف على آفة المخدرات يبدأ بالعمر الواقع ما بين 13 و 15 عاماً بسبب ما يُميز هذا العمر من اندفاعية عالية ورغبة بالاكتشاف والتعرف على المواد المخدرة بالتزامن الطبيعي مع تطور الدماغ وتشكله.
ولفتت إلى أن من لديه قابلية «بيلوجية» وراثية يكون أكثر عرضة للإدمان من غيره بهدف تغذية حاجته الداخلية، مبينة أن 50 في المئة من الاضطرابات النفسية لفئة الأطفال يبدأ قبل بلوغهم 14 عاماً وأن من بين 75 إلى 80 في المئة لفئة المراهقين قبل 24 عاماً.
وذكرت أنه من الضروري تسليط الضوء على هذه الفئات للبحث عن مكامن الخلل وإيجاد حلول جذرية لها بهدف تفادي وقوعها أو الإسهام بمعالجتها في حال الإدمان.
وأفادت بأن توزيع الاضطرابات النفسية بأنواعها حول العالم متقارب رقمياً لكن الاختلاف يكمن بحدتها ومصادر علاجها، مبينة أن تلك الحدة تظهر بشكل أوضح بمناطقنا بسبب وجود ما يسمى بـ«الحوض الجيني» ومنها التوحد والانفصام وثنائي القطب.
وقالت العميري إن وجود المدمن ضمن دائرة الأسرة يضعها في حالة خوف وقلق مستمر من المجهول بسبب عدم الشعور بالأمان الكلي الامر الذي قد ينعكس تدريجيا على باقي الأسرة وبالتالي تولد حالات اخرى قابلة للتعاطي والإدمان.
وأضافت أن اكتشاف مكامن الخلل ومعرفة الشرائح المستهدفة مبكراً يفتح الباب أمام تفادي وحماية جميع الفئات، لافتة إلى أن تفعيل دور العلاجات النفسية عبر المدارس والأندية والمنشآت الرياضية والوزارية وغيرها لا يقل أهمية عن بقية الجهود الأخرى بذات المجال.
وترى العميري أن هناك رابط وثيق بين العلاجات النفسية المبكرة للحالات وبين تفاديها لمخاطر الوقوع سواء بآفة المخدرات أو أي من الاضطرابات الأخرى.
وأشارت إلى أن من الاساليب الرادعة للتعاطي وضع خطة لتعبئة أوقات الفراغ لدى الأطفال والمراهقين بملئ الأوقات الدراسية بحصص تنمي الصحة النفسية وتثقف الطلبة في هذا الجانب، إضافة إلى انشاء «بطولة للرياضة وطنية» بأنواعها لهم على مستوى البلاد تنمي مهاراتهم وتقوي من صحتهم الجسدية والنفسية وتسهم بشكل كبير بالتكافل المجتمعي.