انفرد برشلونة بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم أمام غريمه الأزلي ريال مدريد، بفوزه الأحد على فريق العاصمة الآخر أتلتيكو 1-0 في مباراة مشحونة على استاد «واندا متروبوليتانو» ضمن المرحلة السادسة عشرة.
وسجل الفرنسي عثمان ديمبيليه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22 ليعود برشلونة إلى سكة الانتصارات.
واستفاد النادي الكاتالوني من سقوط ريال مدريد أمام فياريال السبت (1-2) ليفض شراكة الصدارة ويبتعد عنه بفارق ثلاث نقاط (41 مقابل 38)، بعد أن تشاركاها إثر اكتفائه بالتعادل مع إسبانيول في المباراة الأولى بعد الاستئناف مقابل فوز الملكي على بلد الوليد.
وتجمد رصيد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عند 27 نقطة في المركز الخامس.
شوط أول مثير
وجاء الشوط الأول من المباراة مثيراً وقام بابلو باريوس بتسديدة من خارج المنطقة لأتلتيكو تصدى لها الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (6).
هيمن بعدها برشلونة فترة وهدد الدنماركي أندرياس كريستينسن بتسديدة من خارج المنطقة استقرت بين يدي الحارس السلوفيني يان أوبلاك (9).
وافتتح النادي الكاتالوني التسجيل بعد أن توغل بيدري إلى مشارف المنطقة متجاوزاً عدة لاعبين ومرر الكرة نحو غافي إلى منتصفها، ومنه إلى ديمبيليه إلى يمينها الذي سددها إلى يمين الحارس (22) وسط اعتراض من لاعبي أتلتيكو مطالبين بدفعة من غافي على الموزمبيقي رينيلدو.
رفع بعدها نادي العاصمة من إيقاعه وهدد على دفعات عدة، أولاً برأسية للمدافع الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينس مرت قريبة من القائم (33) ومن ثم عبر الأرجنتيني ناهويل مولينا (37).
وجاءت أخطر فرص أتلتيكو من غريزمان الذي سدد كرة قوية من منتصف المنطقة تصدى لها تير شتيغن ببراعة إلى ركنية (42).
وجاء ربع الساعة الأول من الشوط الثاني هادئاً قبل أن يشتت الدفاع الكرة في اللحظة الأخيرة إثر انطلاقة من ديمبيليه لتصطدم بالقائم وتتحول إلى ركنية (62).
وأتيحت بعدها فرصة ذهبية لماركوس يورنتي لمعادلة النتيجة لكن تير شتيغن تصدى ببراعة لمحاولته (65). وطرد كل من سافيتش وتوريس بعد مشاحنة بينهما.
ويدين برشلونة لفوزه للتشتيت الهائل الذي قام به أراوخو من على خط المرمى حارماً غريزمان من تسجيل هدف التعادل المحقق في الثواني الاخيرة (90+4).
إشبيلية يستعيد التوازن
وحقق إشبيلية أخيراً فوزه الأول في الدوري بعد ست مباريات من دون انتصار، بتفوقه 2-1 على ضيفه خيتافي.
وسجل الأرجنتيني ماركوس أكونيا (36) ورافا مير (80) هدفي النادي الأندلسي وفرض الضيوف نهاية مثيرة بتقليصهم الفارق في الدقيقة 87 عبر بورخا مايورال.
ورفع فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي رصيده إلى 15 نقطة في المركز السابع عشر بالتساوي مع قادش الثامن عشر الذي يحتل أول مراكز الهبوط.
وفاز ريال بيتيس بالنتيجة ذاتها على مضيفه رايو فايكانو ليصعد إلى المركز الرابع (28 نقطة).
تقدم الضيوف بهدف عكسي للألباني إيفان باليو (7) قبل أن يعادل سيرخيو كاميو لأصحاب الأرض (20)، لكن كلمة الحسم كانت للبرازيلي لويس هنريكي بتسديدة رائعة (40). تشافي: حققنا انتصاراً مهماً
أكد مدرب برشلونة، تشافي هرنانديز، عقب الفوز بهدف نظيف في معقل أتلتيكو مدريد والانفراد بصدارة الليغا الإسبانية، أن فريقه حقق انتصاراً مهماً، لكنه شدد على أنه لم يتوج بشيء بعد. وقال تشافي: «لم نفز بأي شيء أيضاً. أنا سعيد جداً. السعادة تأتي من الداخل. إنه انتصار مهم جداً، لكننا لم نفز بشيء. نتفوق بثلاث نقاط على ريال مدريد، والأفضلية على أتلتيكو كبيرة. لكن علينا بدءاً من الآن الحذر من الاحتفال المفرط». وأضاف: «كنا نعاني غيابات مهمة، من دون ليفاندوفسكي وجوردي ألبا، لكننا في النهاية نجحنا في الفوز بمباراة صعبة جداً. لقد جعلنا أتلتيكو يعاني، خصوصاً في الشوط الثاني، ضغطوا بشكل جيد في الأمام. إنه فريق قوي بدنياً، والفوز هنا صعب جداً. أرحل من هنا وأنا سعيد جداً». وأشاد بمدافعه رونالد أراوخو، الذي حرم أتلتيكو من هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة: «إنه مدافع رائع، وأيضاً كريستنسن وبالدي، كانوا رائعين، وأنا فخور بهم». سيميوني: كنا الأفضل لكننا لم نسجل
قال مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، عقب الخسارة من برشلونة في متروبوليتانو 0-1، إن فريقه كان متفوقاً طوال 70 دقيقة، وكان الأسوأ في أول عشرين دقيقة فقط، التي نجح خلالها الزائر في تسجيل هدف الفوز، مبدياً أسفه لعدم تمكن «الروخيبلانكوس» من ترجمة السيطرة لأهداف. وصرح المدرب الأرجنتيني عقب المباراة: «افتقدنا أهم عنصر طوال الدقائق الـ 70 التي استحوذنا فيها على الكرة، وهو الهدف، الذي لم يظهر، حظينا بـ 20 فرصة للتسديد، منها بين الخشبات الثلاث، إضافة لكرة غريزمان»، حيث تصدى مدافع برشلونة رونالدو أراوخو لتسديدة اللاعب الفرنسي التي كانت ستعانق الشباك، بإبعادها من على خط المرمى في الوقت بدل الضائع. وتابع: «خلقنا الفرص، وسيطرنا في نصف ملعب المنافس، لكن في هذه اللعبة الحسم هو أهم شيء. من المؤسف أننا لم نسجل هدفاً. خسرنا ثلاث نقاط مهمة في الليغا». أوبلاك: بدأنا المواجهة بشكل سيئ
أكد يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، عقب الخسارة بهدف دون رد أمام برشلونة، أن فريقه بدأ المباراة بشكل سيئ، «بخوف وقليل من الثقة». وانتقد الحارس السلوفيني أداء فريقه خلال الدقائق الـ 25 الأولى من اللقاء، والتي نجح خلالها الزائر في تسجيل هدف الفوز بتوقيع الفرنسي عثمان ديمبلي. وقال أوبلاك: «إنه أمر لا يعقل. في المباريات الأخيرة التي لعبناها كنا جيدين، ولم يكن هذا الوقت المناسب للبدء بهذا الشكل. أنا آسف للجميع لأننا بدأنا بشكل سيئ»، مضيفاً: «لقد دفعنا ثمن الدقائق الـ 25 الأولى... المباراة تبدأ من أول ثانية وليس عندما يسجل الخصم هدفاً». وأبرز حارس الأتلتي: «لقد بدأنا بشكل سيئ جداً مع شعور بالخوف وقدر قليل من الثقة. بعد ذلك استفقنا، لكن بنتيجة (0-1) الأمر صعب. لقد سجلوا وتعقدت الأمور، لكن بعدها فعلنا كل ما بوسعنا ولم تدخل الكرة». وتابع: «لقد ضغطنا بشكل جيد جداً، وأتيحت لنا الفرص وسددنا على المرمى، لكننا افتقرنا إلى بعض الحظ للتسجيل. لعبنا مباراة جيدة بشكل عام. كان بإمكاننا التسجيل لكن الكرة لم تدخل».
وسجل الفرنسي عثمان ديمبيليه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22 ليعود برشلونة إلى سكة الانتصارات.
واستفاد النادي الكاتالوني من سقوط ريال مدريد أمام فياريال السبت (1-2) ليفض شراكة الصدارة ويبتعد عنه بفارق ثلاث نقاط (41 مقابل 38)، بعد أن تشاركاها إثر اكتفائه بالتعادل مع إسبانيول في المباراة الأولى بعد الاستئناف مقابل فوز الملكي على بلد الوليد.
وتجمد رصيد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عند 27 نقطة في المركز الخامس.
شوط أول مثير
وجاء الشوط الأول من المباراة مثيراً وقام بابلو باريوس بتسديدة من خارج المنطقة لأتلتيكو تصدى لها الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (6).
هيمن بعدها برشلونة فترة وهدد الدنماركي أندرياس كريستينسن بتسديدة من خارج المنطقة استقرت بين يدي الحارس السلوفيني يان أوبلاك (9).
وافتتح النادي الكاتالوني التسجيل بعد أن توغل بيدري إلى مشارف المنطقة متجاوزاً عدة لاعبين ومرر الكرة نحو غافي إلى منتصفها، ومنه إلى ديمبيليه إلى يمينها الذي سددها إلى يمين الحارس (22) وسط اعتراض من لاعبي أتلتيكو مطالبين بدفعة من غافي على الموزمبيقي رينيلدو.
رفع بعدها نادي العاصمة من إيقاعه وهدد على دفعات عدة، أولاً برأسية للمدافع الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينس مرت قريبة من القائم (33) ومن ثم عبر الأرجنتيني ناهويل مولينا (37).
وجاءت أخطر فرص أتلتيكو من غريزمان الذي سدد كرة قوية من منتصف المنطقة تصدى لها تير شتيغن ببراعة إلى ركنية (42).
وجاء ربع الساعة الأول من الشوط الثاني هادئاً قبل أن يشتت الدفاع الكرة في اللحظة الأخيرة إثر انطلاقة من ديمبيليه لتصطدم بالقائم وتتحول إلى ركنية (62).
وأتيحت بعدها فرصة ذهبية لماركوس يورنتي لمعادلة النتيجة لكن تير شتيغن تصدى ببراعة لمحاولته (65). وطرد كل من سافيتش وتوريس بعد مشاحنة بينهما.
ويدين برشلونة لفوزه للتشتيت الهائل الذي قام به أراوخو من على خط المرمى حارماً غريزمان من تسجيل هدف التعادل المحقق في الثواني الاخيرة (90+4).
إشبيلية يستعيد التوازن
وحقق إشبيلية أخيراً فوزه الأول في الدوري بعد ست مباريات من دون انتصار، بتفوقه 2-1 على ضيفه خيتافي.
وسجل الأرجنتيني ماركوس أكونيا (36) ورافا مير (80) هدفي النادي الأندلسي وفرض الضيوف نهاية مثيرة بتقليصهم الفارق في الدقيقة 87 عبر بورخا مايورال.
ورفع فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي رصيده إلى 15 نقطة في المركز السابع عشر بالتساوي مع قادش الثامن عشر الذي يحتل أول مراكز الهبوط.
وفاز ريال بيتيس بالنتيجة ذاتها على مضيفه رايو فايكانو ليصعد إلى المركز الرابع (28 نقطة).
تقدم الضيوف بهدف عكسي للألباني إيفان باليو (7) قبل أن يعادل سيرخيو كاميو لأصحاب الأرض (20)، لكن كلمة الحسم كانت للبرازيلي لويس هنريكي بتسديدة رائعة (40).
مدرب برشلونة تشافي هرنانديز
أكد مدرب برشلونة، تشافي هرنانديز، عقب الفوز بهدف نظيف في معقل أتلتيكو مدريد والانفراد بصدارة الليغا الإسبانية، أن فريقه حقق انتصاراً مهماً، لكنه شدد على أنه لم يتوج بشيء بعد. وقال تشافي: «لم نفز بأي شيء أيضاً. أنا سعيد جداً. السعادة تأتي من الداخل. إنه انتصار مهم جداً، لكننا لم نفز بشيء. نتفوق بثلاث نقاط على ريال مدريد، والأفضلية على أتلتيكو كبيرة. لكن علينا بدءاً من الآن الحذر من الاحتفال المفرط». وأضاف: «كنا نعاني غيابات مهمة، من دون ليفاندوفسكي وجوردي ألبا، لكننا في النهاية نجحنا في الفوز بمباراة صعبة جداً. لقد جعلنا أتلتيكو يعاني، خصوصاً في الشوط الثاني، ضغطوا بشكل جيد في الأمام. إنه فريق قوي بدنياً، والفوز هنا صعب جداً. أرحل من هنا وأنا سعيد جداً». وأشاد بمدافعه رونالد أراوخو، الذي حرم أتلتيكو من هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة: «إنه مدافع رائع، وأيضاً كريستنسن وبالدي، كانوا رائعين، وأنا فخور بهم».
مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني
قال مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، عقب الخسارة من برشلونة في متروبوليتانو 0-1، إن فريقه كان متفوقاً طوال 70 دقيقة، وكان الأسوأ في أول عشرين دقيقة فقط، التي نجح خلالها الزائر في تسجيل هدف الفوز، مبدياً أسفه لعدم تمكن «الروخيبلانكوس» من ترجمة السيطرة لأهداف. وصرح المدرب الأرجنتيني عقب المباراة: «افتقدنا أهم عنصر طوال الدقائق الـ 70 التي استحوذنا فيها على الكرة، وهو الهدف، الذي لم يظهر، حظينا بـ 20 فرصة للتسديد، منها بين الخشبات الثلاث، إضافة لكرة غريزمان»، حيث تصدى مدافع برشلونة رونالدو أراوخو لتسديدة اللاعب الفرنسي التي كانت ستعانق الشباك، بإبعادها من على خط المرمى في الوقت بدل الضائع. وتابع: «خلقنا الفرص، وسيطرنا في نصف ملعب المنافس، لكن في هذه اللعبة الحسم هو أهم شيء. من المؤسف أننا لم نسجل هدفاً. خسرنا ثلاث نقاط مهمة في الليغا».
حارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك
أكد يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، عقب الخسارة بهدف دون رد أمام برشلونة، أن فريقه بدأ المباراة بشكل سيئ، «بخوف وقليل من الثقة». وانتقد الحارس السلوفيني أداء فريقه خلال الدقائق الـ 25 الأولى من اللقاء، والتي نجح خلالها الزائر في تسجيل هدف الفوز بتوقيع الفرنسي عثمان ديمبلي. وقال أوبلاك: «إنه أمر لا يعقل. في المباريات الأخيرة التي لعبناها كنا جيدين، ولم يكن هذا الوقت المناسب للبدء بهذا الشكل. أنا آسف للجميع لأننا بدأنا بشكل سيئ»، مضيفاً: «لقد دفعنا ثمن الدقائق الـ 25 الأولى... المباراة تبدأ من أول ثانية وليس عندما يسجل الخصم هدفاً». وأبرز حارس الأتلتي: «لقد بدأنا بشكل سيئ جداً مع شعور بالخوف وقدر قليل من الثقة. بعد ذلك استفقنا، لكن بنتيجة (0-1) الأمر صعب. لقد سجلوا وتعقدت الأمور، لكن بعدها فعلنا كل ما بوسعنا ولم تدخل الكرة». وتابع: «لقد ضغطنا بشكل جيد جداً، وأتيحت لنا الفرص وسددنا على المرمى، لكننا افتقرنا إلى بعض الحظ للتسجيل. لعبنا مباراة جيدة بشكل عام. كان بإمكاننا التسجيل لكن الكرة لم تدخل».