يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراة مرتقبة مع المنتخب الإماراتي في ال 4:15 من بعد عصر اليوم الثلاثاء، على استاد الميناء الأولمبي، والتي تعد فرصة لاستعادة التوازن والتمسك بالأمل، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، لبطولة خليجي 25 المقامة حالياً في مدينة البصرة العراقية.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي المنتخبان البحريني حامل لقب النسخة الماضية، والقطري في ال 7:15 مساء، على الملعب ذاته، من أجل حجز البطاقة الأولى المؤهلة للدور نصف النهائي للبطولة.
حجر الزاوية
ويدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم، للسير على طريق التأهل للدور نصف النهائي، أما التعادل فسيضعف فرصته، في حين تعني الخسارة خروجه من الدور الأول خالي الوفاض، وذلك بعد خسارته في الجولة الأولى أمام المنتخب القطري بهدفين من دون رد، ليتذيل الترتيب بلا نقاط.
ولا يختلف موقف وحسابات المنتخب الإماراتي عن منتخبنا الوطني، بعد خسارته أمام المنتخب البحريني بهدفين من دون هدف ليأتي في المركز الثالث بلا نقاط أيضاً، مما يعني أن مواجهة اليوم بين الأزرق والأبيض ستكون مواجهة كؤوس، ولا تقبل القسمة على اثنين.
ومن المؤكد، أن لاعبي منتخبنا الوطني يحتاجون إلى أمر مهم جداً، يتمثل في نيل ثقة الجميع بقدراتهم، ولن يأتي ذلك إلا من خلال حصد النقاط الثلاث.
تلافي الأخطاء
بدوره، عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو ومساعده أحمد عبدالكريم، خلال تدريبَي أمس وأمس الأول على تلافي الأخطاء التي وقعت في لقاء قطر، وأهمها الدفاعية والتي تسببت في اهتزاز الشباك بهدفي العنابي، إلى جانب غياب التركيز في الشوط الأول، فضلا عن إهدار فرص بالجملة في الشوط الثاني كانت كفيلة بتغيير النتيجة.
وجاءت تعليمات بينتو للاعبين بضرورة التهديف من أنصاف الفرص التي ستلوح لهما في لقاء اليوم وأي لقاء آخر، مع مواصلة الضغط على لاعبي المنتخب الإماراتي في كل أرجاء الملعب، لعدم ترك الفرصة لهم في بناء الهجمات، وتصدير الارتباك لهم، مع الاعتماد على أسلوب متوازن ما بين الهجوم والدفاع.
ومن المنتظر، أن يلعب الأزرق اليوم بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وخالد محمد إبراهيم وحسن حمدان ومشاري الغنام لخط الدفاع، وأحمد الظفيري وسلطان العنزي وعبدالله الفهد لخط الوسط، وعيد الرشيدي وشبيب الخالدي ومبارك الفنيني لخط الهجوم.
وقد يبقي بينتو الهاجري على مقاعد البدلاء ويعيد دشتي لمركز المدافع الأيمن، أو يشارك الهاجري بدلا من حسن حمدان في قلب الدفاع، ورغم عدم شعوره بالإجهاد فإن الظفيري قد لا يبدأ اللقاء على أن يشارك فواز عايض العتيبي بدلا منه.
استعادة التوازن
من جانبه، يسعى المنتخب الإماراتي إلى استعادة توازنه بعد خسارته أمام قطر، علما بأن الفريق قدم مستوى جيدا في بعض فترات اللقاء، ولكن واجه بعض المشكلات اهمها سوء التمركز، والتي يعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا على تلافيها.
حجز بطاقة التأهل
أما المباراة الثانية، فمن المتوقع أن يحجز اي من المنتخبين القطري أو البحريني بطاقة التأهل للدور قبل النهائي في حال فوز أحدهما، بينما التعادل والخسارة سيؤجلان الحسم إلى الجولة المقبلة.
ويتربع منتخب قطر على قمة المجموعة برصيد 3 نقاط، فيما يأتي منتخب البحرين في مركز الوصافة بنفس الرصيد.
ويمتلك مدرب المنتخب البحريني البرتغالي هيليو سوزا عدة أوراق ومفاتيح للفوز من خلال اعتماده على اللاعبين الموهوبين وأبرزهم الحارس المخضرم سيد محمد جعفر وفي الدفاع وليد الحيام وأمين بنعدي ولاعبي الأطراف محمد عادل وسيد ضياء سعيد، وفي الوسط لاعب الارتكاز علي حرم وأمامه الرباعي جاسم الشيخ وكميل الأسود، ولاعبا الأطراف مهدي حميدان وعلي مدن وفي المقدمة عبدالله يوسف، وعلى دكة الاحتياط سيتواجد محمد جاسم مرهون وسيد رضا عيسى وإبراهيم الختال وأحمد بوغمار وحمد شمسان.
وفي المقابل، يقود العنابي البرتغالي الآخر برونو بينيرو الذي خلف الاسباني فيليكس سانشيس إثر انفصال الاتحاد القطري عن الاخير بعد الإخفاق في مونديال قطر.
ومن المؤكد أن مهمة المنتخب القطري لن تكون سهلة امام نظيره البحريني الذي قدم نفسه بشكل لافت في الجولة الأولى، مما يفرض على التوليفة الشابة التي اختارها بينيرو ان تنسخ ذات التوهج الذي أظهرته في المواجهة الأولى خصوصا في مسالة إحكام وإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة التي ساهمت في حصد النقاط الثلاث.
حُكام المباراتين |
يدير مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الإماراتي طاقم حكام سعودي يضم شكري الحنفوش (حكم ساحة)، وياسر السلطان وفيصل القحطاني (مساعدين)، والروماني اشتفان كوفاتش (حكما رابعا)، والسعودي عبدالله الشهري، والمغربي رضوان جيد (لتقنية حكم الفيديو المساعد).
ويدير مباراة قطر والبحرين طاقم حكام أوزبكي يضم الجيز تاتاشيف (حكم ساحة)، وشايوسوبوف سنجار وعثمانوف اليشر (مساعدين)، والفرنسي جيرمي بينارد، والصيني فو مينغ (لتقنية حكم الفيديو المساعد). |