مع تواصل تراجع الجنيه أمام الدولار، بعدما سجّل الأخير 27.65 جنيهاً أمس، بدأت الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات تقشفية لمواجهة الأزمة الصعبة والمعقدة، وأصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قراراً بتأجيل تنفيذ أي مشروعات جديدة بها مكون دولاري واضح، في حال عدم البدء بها، في محاولة لتقليل الضغط على الجنيه الذي يواصل تراجعه التاريخي أمام الدولار.
وجاء القرار الصادر في عدد الجريدة الرسمية لمصر أمس، بعنوان «ضوابط وقواعد ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية»، واشترط القرار الحصول على موافقة وزارة المالية في حالة الصرف بالمكون الأجنبي، كما تقرر تأجيل الصرف على أي احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى، وترشيد كل أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى، وبعد موافقة رئيس الوزراء.
وفي ظهور هو الثالث له في نحو أسبوع، واصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، الحديث عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، مشيراً إلى صعوبة الظروف، وأن الحكومة تدرك حجم التحدي أكثر من غيرها.
وألمح السيسي إلى هدفه من الخروج المتكرر للحديث المطمئن للمصريين عن الأوضاع العامة للبلاد بالحديث عن عدم جدوى إشاعة الخوف، قائلاً: «لو أن النهاردة خوفتكم النتيجة إيه؟ هل لمصلحتنا؟ لأ، هل إحنا ما نقدرش كدولة وشعب نصمد قدام أي تحدي ولا إيه؟ لو مصر ظروفها صعبة هنتخلى عنها؟ أنا بكلمكم كلكم، لو ظروف مصر صعبة أهل مصر هيتخلوا عنها؟».
ودافع الرئيس المصري عن أداء الدولة في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن «كورونا» والحرب الأوكرانية، مضيفاً: «هو إحنا دخلنا حروب ضيعنا فيها أموال مصر؟ ولا إحنا دخلنا مغامرات ضيعنا فيها أموال مصر؟ الظروف صعبة على الدنيا كلها، والأزمة دي مش بتاعتنا، الحرب دي مش بتاعتنا، والموقف اللي حصل خلال أزمة كورونا أو الأزمة الروسية، ولكن مصر بتدفع تمن زي كل دول العالم»، واختتم حديثه ضاحكاً بقوله: «بطّلوا هري بقى».
وجاء القرار الصادر في عدد الجريدة الرسمية لمصر أمس، بعنوان «ضوابط وقواعد ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية»، واشترط القرار الحصول على موافقة وزارة المالية في حالة الصرف بالمكون الأجنبي، كما تقرر تأجيل الصرف على أي احتياجات لا تحمل طابع الضرورة القصوى، وترشيد كل أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى، وبعد موافقة رئيس الوزراء.
وفي ظهور هو الثالث له في نحو أسبوع، واصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، الحديث عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، مشيراً إلى صعوبة الظروف، وأن الحكومة تدرك حجم التحدي أكثر من غيرها.
وألمح السيسي إلى هدفه من الخروج المتكرر للحديث المطمئن للمصريين عن الأوضاع العامة للبلاد بالحديث عن عدم جدوى إشاعة الخوف، قائلاً: «لو أن النهاردة خوفتكم النتيجة إيه؟ هل لمصلحتنا؟ لأ، هل إحنا ما نقدرش كدولة وشعب نصمد قدام أي تحدي ولا إيه؟ لو مصر ظروفها صعبة هنتخلى عنها؟ أنا بكلمكم كلكم، لو ظروف مصر صعبة أهل مصر هيتخلوا عنها؟».
ودافع الرئيس المصري عن أداء الدولة في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن «كورونا» والحرب الأوكرانية، مضيفاً: «هو إحنا دخلنا حروب ضيعنا فيها أموال مصر؟ ولا إحنا دخلنا مغامرات ضيعنا فيها أموال مصر؟ الظروف صعبة على الدنيا كلها، والأزمة دي مش بتاعتنا، الحرب دي مش بتاعتنا، والموقف اللي حصل خلال أزمة كورونا أو الأزمة الروسية، ولكن مصر بتدفع تمن زي كل دول العالم»، واختتم حديثه ضاحكاً بقوله: «بطّلوا هري بقى».