أسواق النفط تترقب قرار «الفدرالي» بشأن الفائدة
• البرميل الكويتي يرتفع 1.92 دولار ليبلغ 79.24
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.92 دولار، ليبلغ 79.24 دولارا، في تداولات أمس ، مقابل 77.32 دولارا في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط صباح اليوم، وتخلت عن بعض المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة مع ترقب المتعاملين مؤشرات بخصوص خطط مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) المتعلقة برفع الفائدة لمعرفة تداعيات ذلك على الاقتصاد والطلب على الوقود.
ويقول صناع السياسات النقدية في «المركزي الأميركي» إن بيانات التضخم الجديدة التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع ستساعدهم في اتخاذ قرار بشأن إمكانية إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة في اجتماعهم المقبل إلى ربع نقطة مئوية بدلا من رفعه بمعدلات أكبر مثلما حدث في معظم العام الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 16 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 79.49 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 5 سنتات أو 0.07 في المئة إلى 74.58 دولارا للبرميل، وقفز الخامان 1 في المئة أمس ، بعدما فتحت الصين حدودها في مطلع الأسبوع لأول مرة منذ 3 أعوام.
وكشف استطلاع أولي أجرته «رويترز» أمس أنه من المرجح انخفاض مخزونات الخام الأميركية 2.4 مليون برميل، بينما ستسجل مخزونات نواتج التقطير انخفاضا طفيفا.
إجراءات روسية
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس إنها تعكف على وضع إجراءات جديدة للحد من تخفيض أسعار النفط الروسي، مقارنة بخامات القياس العالمية، بعد أن فرض الغرب سقفا للأسعار.
وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، وتمثل مبيعاتها من النفط والغاز ما يقرب من نصف عائدات ميزانيتها. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية للدول التي تلتزم بالحد الأقصى لسعر النفط الروسي اعتبارا من أول فبراير ولمدة 5 أشهر.
وتبيع روسيا النفط عادة بسعر مخفض عن خامات القياس العالمية، مثل خام برنت، وزاد هذا الخصم بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتتراوح الآن نسبة الخصم بين 25 و30 دولارا للبرميل مقابل خام برنت المؤرخ.
روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وتمثل مبيعاتها من النفط والغاز ما يقرب من نصف عائدات ميزانيتها
وقالت وزارة الطاقة، في بيان، «المرسوم الرئاسي المنشور في ديسمبر يحظر على الشركات الروسية الاسترشاد بالقيود غير القانونية المتمثلة في وضع سقف لسعر النفط، سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويمتد هذا الحظر ليشمل أي معاملات مع النفط الخام الروسي حتى وصوله للمستخدم النهائي، وهو ما يعني عدم العمل مع التجار الذين لا يمتثلون للقرار»، وأضافت: «سيتم نشر تفاصيل المرسوم قريبا، إضافة إلى تفاصيل حول إجراءات مراقبة الأسعار والخصومات».
شحنة تخزين
وأعلنت المجموعة العمانية العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو)، أمس ، استقبال أول شحنة من النفط الخام بنجاح، في مشروع رأس مركز لتخزين وتصدير النفط الخام الذي يقع في محافظة الوسطى، والذي تنفذه الشركة العمانية للصهاريج التابعة للمجموعة.
ووفق وكالة الأنباء العمانية، يأتي ذلك ضمن المشروعات الاستراتيجية للمجموعة التي تستفيد من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبالأخص منطقة الدقم.
ويوفر المشروع بدائل لتخزين النفط خارج منطقة مضيق هرمز ومن ثم تصديره للأسواق الإقليمية والعالمية، مما يوفر مجالا لمصدري النفط في المنطقة للحصول على بدائل لعملائهم، بجانب تلبية احتياجات المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت إلى أن مشروع رأس مركز لتخزين النفط يتكون من شقين، الأول يتمثل في المنشآت البحرية، ويتضمن محطة عائمة للاستيراد والتصدير تبعد حوالي 7 كيلومترات عن الشاطئ، وخطين للأنابيب بقطر 42 بوصة والأنظمة المرتبطة بها، حيث تم ربطها بأربع مضخات رئيسة لدفع النفط الخام إلى منطقة التخزين التي تقع على ارتفاع أكثر من 120 مترا على مستوى سطح البحر، كما أن المنشأة مهيأة لمضخات إضافية أخرى لتواكب متطلبات التوسعة المستقبلية.