أعلن حارس مرمى وقائد منتخب فرنسا هوغو لوريس، أمس، اعتزاله اللعب دولياً، في حديث لصحيفة ليكيب الرياضية الواسعة الانتشار.
وقال لوريس (36 عاماً) للصحيفة الفرنسية: «ليس من السهل إعلان ذلك، لكن بعد 14 عاماً دافعت فيها عن هذا القميص الذي ارتديته بكل فخر، أعتقد أنني وصلت إلى النهاية».
وتابع: «لقد فكرت في هذا الأمر (الاعتزال) بعد نهاية كأس العالم، لكن راودني شعور منذ حوالي ستة أشهر، وازداد خلال النهائيات، ما أدى إلى اتخاذي هذا القرار. وصلت اللحظة التي قررت فيها تسليم المشعل. أعتقد أن المنتخب جاهز للمواصلة».
وأضاف: «لدي شعور بأنني قدمت كل شيء، وساهمت بالكثير من الأمور خلال هذه الرحلة، لكنني فضلت الخروج في القمة، بعد مساعدتي فرنسا على بلوغ نهائي كأس العالم».
وبدأ لوريس، الذي توج مع منتخب بلاده بطلاً لمونديال 2018 في روسيا، ثم بلغ النسخة الأخيرة في قطر الشهر الماضي، قبل أن يخسر النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، مسيرته الدولية عام 2008.
وتسلم شارة قيادة المنتخب بعد نهائيات مونديال 2010، الذي شهد خروجه من الدور الأول، بإشراف المدرب لوران بلان، الذي حل بدلاً من ريمون دوينيك.
7 بطولات كبرى
وكان لوريس على مدى 12 عاماً ركناً أساسياً في صفوف «الديوك»، وخاض معه 7 بطولات كبرى، فبلغ نهائي كأس أوروبا عام 2016 التي استضافتها بلاده، وخسر النهائي أمام البرتغال صفر - 1 بعد التمديد، ثم بلغ الذروة بقيادة فرنسا إلى اللقب العالمي الثاني في تاريخها بعد 1998، بالفوز على كرواتيا 4 - 2 في نهائي 2018. وأحرز أيضاً دوري الأمم الأوروبية عام 2021.
ويملك لوريس الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع فرنسا (145)، وهو يلعب حالياً مع نادي توتنهام الإنكليزي، بعد أن دافع عن ألوان ناديي نيس وليون.
أما أبرز المرشحين للحلول مكانه بين الخشبات الثلاث، فهو حارس ميلان مايك مانيان، الذي غاب عن المونديال للإصابة، وهو ما ألمح إليه لوريس بقوله: «ثمة حارس جاهز (مانيان)، وأنا بحاجة للمزيد من الوقت لعائلتي وأطفالي».