يأمل عشّاق كرة القدم أن يضرب ريال مدريد، حامل اللقب، وبرشلونة موعداً في نهائي الكأس السوبر الإسبانية للمرة الاولى منذ أن باتت بنظام بطولة مصغرة، عندما تنطلق المنافسات في الرياض اليوم، وذلك في مباراة قد تكون على مرأى من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل أخيراً إلى النصر السعودي.
وستكون المرة الثالثة التي تقام الكأس السوبر في المملكة كجزء من اتفاقية تستمر حتى عام 2029، يتقاضى على إثرها الاتحاد الاسباني 30 مليون يورو (30.1 مليون دولار) في الموسم.
ويلتقي ريال مدريد، بطل الدوري، مع فالنسيا وصيف الكأس في نصف النهائي الأول اليوم.
ويستضيف ملعب الملك فهد، الواقع على بُعد قرابة 30 كيلومتراً من مرسول بارك الخاص بالنصر، جميع مباريات المسابقة.
ومنذ أن تغير نظام البطولة الى التجمع بدلا من مباراة واحدة، لم يحقق برشلونة اللقب ووصل الى النهائي مرة واحدة، مقابل لقبين لغريمه ريال مدريد.
الملكي لاستعادة التوازن
ويسعى فريق العاصمة لاستعادة عافيته بعد السقوط القاسي أمام فياريال بالدوري، في مسعاه للقب ثان هذا الموسم بعد أن توج في مستهله بالكأس السوبر الاوروبية على حساب أينتراخت فرانكفورت الالماني.
وسيفتقد فريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي لخدمات لاعب الوسط أوريليان تشواميني والمدافع دافيد ألابا بعد أن تعرض الفرنسي لإصابة في العضلة النعلية للساق اليسرى وذاتها في الساق اليمنى للنمساوي، علماً أنهما شاركا أساسيين ضد فياريال.
لم يُحدّد بطل إسبانيا فترة غيابهما لكن صحيفة «أس» المدريدية أشارت الى ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ويعوّل ريال مدريد بطبيعة الحال على هدافه الفرنسي كريم بنزيمة لقيادته الى لقبه الثالث في المملكة.
وفي حال نجح ريال في تخطي فالنسيا، صاحب المركز الحادي عشر في الدوري، وبرشلونة في تجاوز عقبة ريال بيتيس الذي يقدم موسماً مميزاً ويحتل المركز الرابع، سيلتقي الفريقان الاحد في المباراة القمة.
وأقيمت النسخة الاولى من البطولة المصغرة التي باتت تتألف من أربعة فرق بدلا من مباراة واحدة تجمع بطلي الدوري والكأس (أو وصيف الدوري في حال كان بطل الكأس ذاته)، في جدة مطلع 2020 وتوج بها ريال مدريد إثر فوزه على جاره أتلتيكو بركلات الترجيح.
لكنها انتقلت الى إشبيليه في العام التالي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا وكان اللقب من نصيب أتلتيك بلباو الذي تغلب على برشلونة 3 - 2 في التمديد.
عادت أوائل 2022 الى السعودية وتحديدًا الى الرياض وتوج ريال مدريد بطلا مرة أخرى بفوزه 2 - صفر على بلباو في النهائي على ملعب الملك فهد.