روسيا تتهم الغرب بالسعي إلى محوها من الخريطة
• موسكو تقترب من السيطرة على بلدة أوكرانية استراتيجية
اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة روسية، الغرب بالسعي إلى محو روسيا من الخريطة، مضيفا أن الاكتفاء الذاتي لروسيا يزعج الغرب الذي يسعى إلى تقسيمها.
وقال باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي» الروسية، إن «الأحداث بأوكرانيا ليست اشتباكا بين موسكو وكييف. هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس». ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «تورط حلف الناتو في الوضع بأوكرانيا أصبح باديا للعيان وإن الولايات المتحدة والحلف الغربي أصبحا طرفا غير مباشر بالنزاع هناك».
إلى ذلك، تعهد وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع قادة الجيش، بالاستمرار في 2023 بتوسيع ترسانة الأسلحة الهجومية وتطوير الدرع النووي وتحسين المعدات العسكرية وفي مقدمتها نظام القيادة والاتصالات.
جاء ذلك بينما حققت القوات الروسية و«فاغنر» تقدما تكتيكيا في بلدة سوليدار الاستراتيجية بدونيتسك شرق أوكرانيا، بينما أجرى طاقم الفرقاطة الروسية «أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي غورشكوف» تدريبات على مواجهة عدو افتراضي ببحر النرويج، وقالت الدفاع الروسية، إن التمرين هدفه صد أسلحة الهجوم الجوي للعدو وصواريخ الطيران والصواريخ المضادة للسفن بظروف مائية صعبة.
في غضون ذلك، وقع الأمين العام ل «الناتو» ينس ستولتنبرغ، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، اتفاقية للتعاون والتنسيق المشترك وتعزيز دعم أوكرانيا، في حين قالت بريطانيا إنها لم تحسم أمرها بعد بقرار تزويد أوكرانيا بدبابات بريطانية. إلى ذلك، رفض رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أمس استضافة مناورات منظمة معاهدة الأمن المشترك بقيادة روسيا، موضحا أن يريفان تأخذ على موسكو عدم التدخل لمنع إقفال أذربيجان شريانا حيويا بناغورني قره باغ.