واصل طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، والتعليم الديني، اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023/2022، حيث أدى طلاب العلمي اختبار مادة الأحياء، والأدبي «الفلسفة»، والتعليم الديني «الاجتماعيات».
وفي السياق، أكدت مصادر تربوية أن طلاب العلمي اشتكوا من صعوبة اختبار الأحياء، لوجود أسئلة غير مباشرة وغير مفهومة، لافتة إلى أن بعض الطلبة أشاروا إلى أنهم لم يفهموا ما هو المطلوب في أسئلة غير واضحة.
إلى ذلك، ابتكرت قروبات الغش أساليب جديدة بعد أن تشددت الجهات المعنية في محاربة هذه الظاهرة، حيث لجأت هذه القروبات إلى الطلاب أنفسهم لتسريب الاختبارات، إذ يتم الاتفاق مع الطلاب المشتركين في القروبات بإدخال تلفوناتهم، ومن ثم قيام أحدهم بتصوير ورقة الاختبار فور الحصول عليها من المراقب، ليقوم بإرسالها للقروب الذي يقوم بدوره بحل الأسئلة بالسرعة الممكنة، من خلال الاتفاق مع عدد من المعلمين، ليصار بعدها إلى إرسال الحل في نفس القروب، وتغشيش الطلبة المشتركين.
وذكرت المصادر أن تساهل بعض اللجان في إدخال الطلاب هواتفهم الذكية هو الوسيلة التي بدأت تلجأ إليها هذه القروبات، لاسيما بعد القبض على عدد من المتورطين في «قروبات الغش» خلال الأيام الماضية.
غياب الطلبة
وفي سياق متصل، ذكرت نائبة رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية أم الحكم بنت أبي سفيان المديرة المساعدة في ثانوية الطاهرة بنت الحارث، د. منى قاسم، أن لجان الاختبارات تتكون من 8 لجان شملت 138 طالبة، بينما شمل القسم العلمي 10 لجان ضمت 187 طالبة، إضافة إلى لجان ثانوية أم هاني الأهلية وضمت 20 طالبة من الصف الثاني عشر أدبي.
وأشارت قاسم إلى وجود حالة غياب لطالبة من الصف الـ 12 أدبي، لافتة إلى أن عملية الاختبارات تسير على ما يرام، وفق الإجراءات والأنظمة المعمول بها من قبل وزارة التربية، متمنية لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.
لوائح الغش
من جانبه، أفاد نائب رئيس لجنة فلسطين المدير المساعد لثانوية فهد السالم، عبدالله إسماعيل، بأنه تم التجهيز مسبقًا لفترة الاختبارات عن طريق عرض لوائح الغش على الشاشات واللوحات الخارجية للمدرسة، والتشديد على عقوبة الغش، إضافة إلى استخدام وسائل التواصل للمدرسة، للإبلاغ عن مواعيد الاختبارات، والمعلومات التي تخصها.
وأضاف: تم إعطاء إرشادات للملاحظين والمشرفين بضرورة مراعاة الجانب النفسي للطلبة، بتشجيعهم وتسهيل حركة دخولهم لقاعات الاختبار، مؤكداً أن فترة الاختبارات تمر بسلاسة، ولم ترد للإدارة المدرسية أي شكاوى أو صعوبات خلال هذه الفترة.
وفي السياق، أكدت مصادر تربوية أن طلاب العلمي اشتكوا من صعوبة اختبار الأحياء، لوجود أسئلة غير مباشرة وغير مفهومة، لافتة إلى أن بعض الطلبة أشاروا إلى أنهم لم يفهموا ما هو المطلوب في أسئلة غير واضحة.
إلى ذلك، ابتكرت قروبات الغش أساليب جديدة بعد أن تشددت الجهات المعنية في محاربة هذه الظاهرة، حيث لجأت هذه القروبات إلى الطلاب أنفسهم لتسريب الاختبارات، إذ يتم الاتفاق مع الطلاب المشتركين في القروبات بإدخال تلفوناتهم، ومن ثم قيام أحدهم بتصوير ورقة الاختبار فور الحصول عليها من المراقب، ليقوم بإرسالها للقروب الذي يقوم بدوره بحل الأسئلة بالسرعة الممكنة، من خلال الاتفاق مع عدد من المعلمين، ليصار بعدها إلى إرسال الحل في نفس القروب، وتغشيش الطلبة المشتركين.
وذكرت المصادر أن تساهل بعض اللجان في إدخال الطلاب هواتفهم الذكية هو الوسيلة التي بدأت تلجأ إليها هذه القروبات، لاسيما بعد القبض على عدد من المتورطين في «قروبات الغش» خلال الأيام الماضية.
غياب الطلبة
وفي سياق متصل، ذكرت نائبة رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية أم الحكم بنت أبي سفيان المديرة المساعدة في ثانوية الطاهرة بنت الحارث، د. منى قاسم، أن لجان الاختبارات تتكون من 8 لجان شملت 138 طالبة، بينما شمل القسم العلمي 10 لجان ضمت 187 طالبة، إضافة إلى لجان ثانوية أم هاني الأهلية وضمت 20 طالبة من الصف الثاني عشر أدبي.
وأشارت قاسم إلى وجود حالة غياب لطالبة من الصف الـ 12 أدبي، لافتة إلى أن عملية الاختبارات تسير على ما يرام، وفق الإجراءات والأنظمة المعمول بها من قبل وزارة التربية، متمنية لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.
لوائح الغش
من جانبه، أفاد نائب رئيس لجنة فلسطين المدير المساعد لثانوية فهد السالم، عبدالله إسماعيل، بأنه تم التجهيز مسبقًا لفترة الاختبارات عن طريق عرض لوائح الغش على الشاشات واللوحات الخارجية للمدرسة، والتشديد على عقوبة الغش، إضافة إلى استخدام وسائل التواصل للمدرسة، للإبلاغ عن مواعيد الاختبارات، والمعلومات التي تخصها.
وأضاف: تم إعطاء إرشادات للملاحظين والمشرفين بضرورة مراعاة الجانب النفسي للطلبة، بتشجيعهم وتسهيل حركة دخولهم لقاعات الاختبار، مؤكداً أن فترة الاختبارات تمر بسلاسة، ولم ترد للإدارة المدرسية أي شكاوى أو صعوبات خلال هذه الفترة.