عيسى دشتي يعرض «طوابع تتويج الملكة إليزابيث الثانية 1953»
• خلال محاضرة ومعرض في الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات
أقامت الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات في مكتب البريد بالجابرية محاضرة ومعرض «طوابع تتويج الملكة إليزابيث الثانية 1953»، للباحث في العلاقات الكويتية البريطانية وأمين سر الجمعية عيسى دشتي، بحضور الشيخة هالة بدر الصباح، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. عادل العبدالرزاق، وأعضاء الجمعية، والمهتمين.
في البداية، قال دشتي إن المحاضرة والمعرض ضمن أنشطة الجمعية في دعم أعضائها، لعرض ما لديهم من مجموعات خاصة من طوابع، لزيادة الثقافة حول هذه الهواية. بعدها تحدث عن مناسبة تتويج الملكة إليزابيث الثانية التي جاءت عام 1953، وحفلها الذي كلف 4 ملايين دولار تقريباً، واستغرق الإعداد لهذا الحفل الضخم 16 شهراً.
وأشار إلى أن أحد المتطلبات الأساسية لحفل التتويج كانت الطوابع، وحينها تم إرسال دعوات للفنانين، من أجل عمل تصاميم لوجه الملكة، لاستخدامها في تصميم طابع التتويج، وتم منحهم الحرية الكاملة للتصميم من قبل جمعية الطوابع الملكية.
سك العملة الملكية
وذكر دشتي أن إدارة الخدمات البريدية ومدير دار سك العملة الملكية قام بمقابلة أشهر مصورة واختيارها، وهي دوروثي ايلدنغ، وأخذت الصورة التي التقطتها مع عمل بعض الرتوش الفنية على الصورة من قبل المصمم ادمون دولاك، على أن تستخدم بشكل رسمي في المطبوعات الرسمية المختلفة بالمملكة.
هالة الصباح: أتمنى للجمعية الكويتية المزيد من التقدم والعطاء
وأوضح أنه تم تقديم 76 تصميماً لهذه المناسبة من قبل 28 مصمماً مختلفاً، وبعد عمل الكثير من التعديلات والأخذ بالملاحظات على التصاميم المقدمة من الفنانين تم الاتفاق على اختيار 4 تصاميم مختلفة من قبل 4 فنانين لحفل التتويج، وترجع تصاميمهم إلى الفنانين م.ك فارار بيل، وإدغار جي فولر، ومايكل غومان، وادمون دولاك.
تفسير الألوان
وعن تفسير ألوان الطوابع، قال دشتي إنها تحمل رسائل ومضامين متنوعة، فاللون الأحمر القرمزي يدل على القيمة الأساسية للرسالة، واللون الأزرق البحري يدل على الرسائل الدولية، أما اللون الأخضر الداكن المصفر أو اللون الأزرق الرمادي فقد تم طلبهما من اتحاد البريد العالمي (UPU).
وقدم دشتي شرحاً عن معاني ورموز تصميم طوابع التتويج، ومنها الإطار النباتي المحيط بصورة الملكة بالطابع الأحمر القرمزي، والتي تعبر عن السلام. أما النبتة الموجودة في الجهة السفلى اليسرى للطابع الأزرق البحري، فتشير إلى وردة النرجس البري، وهي الوردة الوطنية لويلز، حيث اعتمدت عام 1906، وباقة الورد بالطابع الأزرق الرمادي الداكن ترمز إلى المملكة المتحدة.
ولفت إلى أن الختم الخاص بالمناسبة يحمل صورة رسم تاج القديس إدوارد، إضافة إلى جملة «long life the Queen»، أي عاشت الملكة أو العمر المديد للملكة.
تاريخ عريق
وبعد المحاضرة، جالت الشيخة هالة الصباح وأعضاء الجمعية في المعرض، الذي اشتمل على الطوابع التي وشحت باسم الكويت وعملاتها، ليتم استخدامها بشكل رسمي، إلى جانب المغلفات ورسائل تحمل طوابع التتويج، وترجع ملكية تلك الطوابع المعروضة إلى المقتنيات الخاصة بدشتي.
وفي كلمة للشيخة هالة، قالت: «المحاضرة كانت وافرة بالمعلومات الجديدة، وسعدنا من خلال جولتنا في المعرض، وتعرفنا على مجموعة من الطوابع التي تحمل تاريخاً عريقاً، وأصدرت خلال مناسبات متنوعة. أتمنى للجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات المزيد من التقدم والعطاء».