قدمت شركة النقل العام الكويتية عرضا مرئيا في المجلس البلدي، أمس، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة المهندس منصور السعد تغيير نظام شبكة النقل العام بصورة شاملة عبر استراتيجية جديدة، مشيرا إلى زيادة توسعة شبكة النقل، وربط كل مناطق الكويت، وخلق منظومة مختلفة خلال السنوات الخمس القادمة.
وكشف السعد عن وجود تطبيق خاص لشبكة النقل والمواصلات قريبا، موضحا أن الخطوط الحالية ليست عملية وتأخذ وقتا طويلا، مضيفا أن خطوط باصات النقل العام الحالية 25 خطا فقط، بينما سيضاف 20 خطا جديدا، ونظام جديد يسمى «Feeder system» سيخدم المناطق السكنية.
وفيما يتعلق بإمكانية وضع المترو ضمن الاستراتيجية المستقبلية، أشار إلى أن الشركة تعمل في مجال النقل من عام 1962 لكنه لم يسند إليها مشروع المترو أو القطار، ولم يوضع ضمن اختصاصها، مؤكدا قدرة الشركة على إدارة مثل هذه المشاريع في حال تم تكليفها بمتابعة تنفيذها.
وعن الفئات المستهدفة، أضاف أن الشركة تملك إدارة بحوث تحتوي على مركز إحصاءات لكل الفئات التي تستخدم النقل في الكويت مفصلة لكل منطقة على حدة، موضحا أن المواطن لديه بديل مريح عن استخدام النقل، لكن مستقبلا يمكن أن يجد النقل العام أكثر سرعة في حال تطور بالشكل الذي يشجعه على استخدامه.
وأشار السعد، خلال العرض المرئي، إلى أبرز المشاريع التي تتضمنها، ومنها مشروع مدينة الشاحنات، وخطوط الـBRT لحافلات النقل العام، والنظام الذكي للنقل الجماعي، إضافة إلى تدشين خطوط خاصة للحافلات الكهربائية.
بدوره، أكد عضو المجلس البلدي د. حسن كمال أهمية النقل العام في الكويت، من خلال إيجاد محطات وشبكة نقل عام بأنواعها (البحري والبري)، مشيرا إلى أن العرض المرئي الذي قام به المسؤولون في شركة النقل العام الكويتية يوضح استراتيجية وخطط الشركة الطموحة لتطوير النقل العام في الكويت، وأضاف أن الأداء في السابق لم يكن بمستوى الطموح.
واضاف كمال أن خطة شركة النقل الكويتية تدعو إلى التفاؤل، خاصة مع الازدحامات المرورية والتوسع العمراني والكثافة السكانية، موضحا أن جزءا من المشكلة المرورية هو النقل العام، وليس الحل فقط فتح خطوط جديدة للنقل العام، بل تشجيع الناس على التنقل بها.
وكشف السعد عن وجود تطبيق خاص لشبكة النقل والمواصلات قريبا، موضحا أن الخطوط الحالية ليست عملية وتأخذ وقتا طويلا، مضيفا أن خطوط باصات النقل العام الحالية 25 خطا فقط، بينما سيضاف 20 خطا جديدا، ونظام جديد يسمى «Feeder system» سيخدم المناطق السكنية.
وفيما يتعلق بإمكانية وضع المترو ضمن الاستراتيجية المستقبلية، أشار إلى أن الشركة تعمل في مجال النقل من عام 1962 لكنه لم يسند إليها مشروع المترو أو القطار، ولم يوضع ضمن اختصاصها، مؤكدا قدرة الشركة على إدارة مثل هذه المشاريع في حال تم تكليفها بمتابعة تنفيذها.
وعن الفئات المستهدفة، أضاف أن الشركة تملك إدارة بحوث تحتوي على مركز إحصاءات لكل الفئات التي تستخدم النقل في الكويت مفصلة لكل منطقة على حدة، موضحا أن المواطن لديه بديل مريح عن استخدام النقل، لكن مستقبلا يمكن أن يجد النقل العام أكثر سرعة في حال تطور بالشكل الذي يشجعه على استخدامه.
وأشار السعد، خلال العرض المرئي، إلى أبرز المشاريع التي تتضمنها، ومنها مشروع مدينة الشاحنات، وخطوط الـBRT لحافلات النقل العام، والنظام الذكي للنقل الجماعي، إضافة إلى تدشين خطوط خاصة للحافلات الكهربائية.
بدوره، أكد عضو المجلس البلدي د. حسن كمال أهمية النقل العام في الكويت، من خلال إيجاد محطات وشبكة نقل عام بأنواعها (البحري والبري)، مشيرا إلى أن العرض المرئي الذي قام به المسؤولون في شركة النقل العام الكويتية يوضح استراتيجية وخطط الشركة الطموحة لتطوير النقل العام في الكويت، وأضاف أن الأداء في السابق لم يكن بمستوى الطموح.
واضاف كمال أن خطة شركة النقل الكويتية تدعو إلى التفاؤل، خاصة مع الازدحامات المرورية والتوسع العمراني والكثافة السكانية، موضحا أن جزءا من المشكلة المرورية هو النقل العام، وليس الحل فقط فتح خطوط جديدة للنقل العام، بل تشجيع الناس على التنقل بها.
المحري: ضرورة إيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري |
أكد رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري أنه في ظل وجود الحافلات ضمن المناطق لابد من إيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري، إضافة إلى وضع خطة طموحة وبعيدة المدى، خصوصا في العاصمة، وبقية المحافظات، معلنا عن طلبه من الشركة وضع خطة تنفيذية، على أن ترفع للمجلس خلال الأيام المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيبة السكنية. وأشار المحري إلى عدم وجود النقل السياحي في الكويت، وعليه يجب التواصل والتنسيق مع إدارة المخطط الهيكلي في البلدية لمناقشة الأمر، إضافة إلى توفير مواقع كمواقف للحافلات في مختلف المحافظات، مشددا على أهمية استمرار الشركة في توظيف الكوادر الوطنية، علما أن هناك ما يقارب 200 موظف كويتي يعملون في الشركة. |