انزلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بشكل حاد خلال تعاملات جلسة، أمس، وهي آخر جلسات هذا الأسبوع، وفقد مؤشر السوق الرئيسي نسبة واضحة كانت 1.34 في المئة أي 96.99 نقطة ليقفل على مستوى 7131.47 نقطة وبسيولة كبيرة هي الأفضل هذا الشهر بلغت 64.7 مليون دينار تداولت 175 مليون سهم عبر 10063 صفقة، وتم تداول 115 سهماً ربح منها فقط 23 بينما تراجع 78 واستقر 14 دون تغير.

وكان الانزلاق والضغط من خلال مكونات السوق الأول وعلى وجه الخصوص سهم أجيليتي الذي خسر نسبة 7 في المئة ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة 1.57 في المئة أي 126.17 نقطة ليقفل على مستوى 7895.29 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 55.4 مليون دينار تداولت 104.5 ملايين سهم عبر 10054 صفقة.

Ad

ولم يربح أي سهم في السوق الأول حيث تراجع 20 سهماً واستقرت خمسة أسهم دون تغير دون أن نرى اللون الأخضر في أي من مكونات هذا السوق، وكانت خسارة مؤشر سوق الرئيسي أقل إذ بلغت نسبة 0.43 في المئة أي 24.08 نقطة ليقفل على مستوى 5588.39 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على سيولة أمس الأول، إذ استقرت عند 9.3 ملايين دينار تداولت 70.4 مليون سهم عبر 4009 صفقات، وتم تداول 90 سهماً في السوق الرئيسي، ارتفع منها 23 سهماً بينما انخفض 58 واستقرت أسعار تسعة أسهم دون تغير.

تراجعات قاسية وبيع عشوائي مفاجئ

بعد بداية مستقرة نسبياً في أول دقائق تعاملات بورصة الكويت تلتها عاصفة من عمليات البيع الكبيرة والمركزة على سهم أجيليتي، الذي فقد سريعاً نسبة 5% وأوقف بفاصل تداول. لتتراجع بقية مكونات السوق الأول وبنسب متفاوتة، ولكن معظمها كان واضحاً، إذ فقد بيتك بنسبة 2.2% كما فقد زين ذات النسبة وتراجع الوطني أيضاً بنسبة 1%.

وخسرت أسهم. مشاريع نسبة أكبر، وكان التراجع شمولياً، لم يفلت منه إلا عدد محدود من الأسهم ذات السيولة المدرجة في السوق الرئيسي، بينما أسهم السوق الأول كانت معظمها خاسرة وبنسب واضحة كما أسلفنا أو باستقرار دون تغير.

وكانت أبرز الأسهم في السوق الرئيسي البنك الأهلي وصالحية وأريد وأرزان إذ أقفلت جميعاً على اللون الأخضر لكن بارتفاعات محدودة، في المقابل خسرت أسهم جي إف إتش نسبة كبيرة وأعيان والصفات وخصوصية، لتنتهي الجلسة بصدمة مما يحصل من عمليات بيع عشوائي ومفاجئ على مثل هذه الأسهم القيادية، ذات التوزيعات السنوية الجيدة والتي ينتظر منها أن تعلن عن نتائج سنوية إيجابية.

فكانت صدمة لكثير من المتداولين أن تكون العمليات بهذه السيولة خصوصاً أجيليتي الذي تجاوزت قيمته المتداولة 22.5 مليون دينار وكذلك بيتك ب 13 مليون دينار وكلاهما إما متأثر بقضايا وقرارات بفسخ عقود مخازن من جهات حكومية، بينما بيتك ينتظر أيضاً عملية تسهيل 30 مليون سهم خلال جلسة يوم الأحد القادم وما يليه ثلاثة أيام من النيابة العامة ليبقى الترقب والحذر مستمراً حتى نهاية يوم الثلاثاء القادم.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت مؤشرات السعودية والإمارات والبحرين، بينما انخفضت مؤشرات قطر والكويت وعمان، وكان المؤشر القطري سجل الخسارة الأكبر بنسبة 2.5 في المئة، وكانت أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات أمس وتجاوزت برنت مستوى 83 دولاراً للبرميل.