البحرين طريق «الأزرق» للعبور لنصف نهائي «خليجي 25»
• منتخبات المجموعة الثانية تمتلك فرصاً متفاوتة للتأهل
نشر
في 12-01-2023
آخر
تحديث 12-01-2023 | 20:49
يلتقي اليوم «الأزرق» مع البحرين، وقطر مع الإمارات، في ختام منافسات المجموعة الثانية لـ «خليجي 25» لكرة القدم، وتمتلك المنتخبات الأربعة فرصاً متفاوتة للتأهل.
تُختتم اليوم منافسات المجموعة الثانية لبطولة «خليجي 25» لكرة القدم، بمباراتين، حيث يلتقي منتخبنا الوطني شقيقه البحريني على استاد الميناء الأولمبي، ومنتخبا قطر والإمارات على استاد البصرة الدولي، وتقام المباراتان في توقيت واحد (6:00 مساءً)، تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
ويتربع المنتخب البحريني على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على منتخبي الإمارات وقطر بنتيجة واحدة (2 - 1)، يليه المنتخب القطري في مركز الوصافة وله 3 نقاط، بعد فوزه على منتخبنا الوطني 2 - 0، والذي حل ثالثاً بنفس الرصيد من النقاط، بفوزه على منتخب الإمارات 1 - 0، لترجح الأهداف كفة «العنابي»، وأخيراً تذيل المنتخب الإماراتي الترتيب من دون نقاط.
احتمالات التأهل لنصف النهائي
وتنص لائحة البطولة على صعود الفريقين الأول والثاني من كل مجموعة، الأكثر حصداً للنقاط، وفي حال تساوي منتخبين، يتم اللجوء إلى نتيجة المواجهات المباشرة بينهما، ثم فارق الأهداف، فصاحب الأهداف الأكثر.
وفي حال تساوي أكثر من منتخبين، يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما، وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى فارق الأهداف، فالأكثر تهديفاً، ثم يتم الاحتكام للبطاقات الصفراء والحمراء، حيث يتأهل الفريق الأقل حصولاً عليها، وإذا استمر التعادل تحسم القرعة الموقف بشكل نهائي.
ترتيب المجموعات
ويدخل منتخبنا الوطني مباراته اليوم بأكثر من فرصة، إذ يكفيه الفوز بأي نتيجة أو حتى التعادل، في حال خسارة المنتخب القطري أمام المنتخب الإماراتي، والأخير بات خارج سباق المنافسة رسمياً. أما في حال فوز أو تعادل المنتخب القطري، فلابد من فوز «الأزرق» بفارق هدفين للتأهل على حساب المنتخب البحريني، ومصاحبة «العنابي» أو المنتخب البحريني للدور نصف النهائي.
ويأتي تأهل منتخبنا الوطني والبحرين معاً، في حال فوز «الأزرق» بهدف نظيف، وتعادل قطر والإمارات أو فوز «الأبيض».
أما المنتخب البحريني، فيكفيه التعادل أو حتى الخسارة بهدف للتأهل، بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر، مما يعني أنه الأكثر حظوظاً في هذه المجموعة.
ورغم الخسارة في الجولتين السابقتين، فإن المنتخب الإماراتي لديه فرصة ضئيلة تتمثل في الفوز على المنتخب القطري بهدفين من دون رد، مع خسارة «الأزرق» بأي نتيجة، حيث ستتم حسبة التأهل بين المنتخبات الثلاثة، والتي ستصب في مصلحة «الأبيض» بفارق الأهداف، ومن ثم التأهل مع المنتخب البحريني.
تهيئة اللاعبين نفسياً
وركز أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب على تهيئة اللاعبين نفسياً للقاء اليوم، وإبعادهم عن الضغوط العصبية والنفسية، وكذلك عن حسابات التأهل، والمطالبة فقط بتحقيق الفوز، من أجل إسعاد الجماهير الوفية التي تساند الفريق بقوة، على غرار لقاء الإمارات، الذي اقتنص فيه الفريق فوزاً مستحقاً أبقاه في أجواء المنافسة على التأهل.
وشهد تدريب أمس تركيز المدرب البرتغالي روي بينتو ومساعده أحمد عبدالكريم على الجوانب الهجومية والدفاعية معاً، حيث إن المدرب يعمل على تفادي الأخطاء الدفاعية، إلى جانب استثمار الفرص التي ستلوح للاعبين في اللقاء.
كما شهد التدريب إجراء تدريب لكل خط على حدة، مع إصدار تعليمات للاعبين، تتضمن تصحيح الأخطاء، ثم اختتم التدريب بتقسيمة طبَّق من خلالها اللاعبون ما تدربوا عليه.
التشكيل المتوقع
ومن المتوقع أن يدفع بينتو بالتشكيل ذاته الذي خاض به لقاء الإمارات، والذي يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وحسن حمدان، ومشاري غنام لخط الدفاع، وسلطان العنزي ومهدي دشتي وفيصل زايد لخط الوسط، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني وشبيب الخالدي لخط الهجوم.
وثمة احتمال لإجراء تغييرين في التشكيل بالدفع بحمد القلاف بدلاً من مشاري غنام، وأحمد الظفيري على حساب فيصل زايد.
سلاح ذو حدين
في المقابل، قد يكون دخول البحرين للقاء بثلاث فرص للتأهل سلاحاً ذا حدين، وانتهج مدربها البرتغالي هيليو سوزا أسلوب التغيير في التشكيلة، إذ أجرى أمام قطر سبعة تغييرات، وهو الأمر الذي كاد يكلفه الخسارة، لولا الريمونتادا التي جلبت له النقاط الثلاث.
فرصة ضئيلة
أما مواجهة المنتخبين القطري والإماراتي، فستشهد منافسة شرسة، حيث يدخل «العنابي» اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه، لضمان التأهل.
في المقابل، يتمسك «الأبيض» بفرصته الضئيلة، من خلال تخطي منافسه، على أن يحقق المنتخب البحريني الفوز.
ومن المنتظر أن يغير المنتخب القطري طريقته في اللعب، وفقاً لتدريبه الأخير. أما المنتخب الإماراتي، فيفتقد جهود لاعبه وسطه ماجد حسن للإصابة، فيما يجهز الجهاز الفني فابيو ليما بعد غيابه للسبب ذاته في الجولتين السابقتين.
الأزرق يتفوق تاريخياً
التقى المنتخب الوطني لكرة القدم مع شقيقه البحريني في 20 مواجهة سابقة في بطولات الخليج، والتي شهدت تفوقاً ملحوظاً للأزرق، بعد تحقيقه الفوز في 11 مباراة، والتعادل في 3، والخسارة في 6.
كما يتفوق الأزرق في النواحي الهجومية، حيث أحرز 32 هدفا بمعدل تهديفي 1.6 هدف في المباراة الواحدة، بينما أحرز المنتخب البحريني 21 هدفا، بمعدل 1.05 هدف في المباراة.
وحقق الأزرق الفوز على نظيره البحريني في أول 6 بطولات، وكانت أكبر نتيجة في هذه النسخ هي الفوز 5 - 2 في «خليجي 5»، بينما أول تعادل للمنتخبين 1 - 1 كان في «خليجي 8»، في حين حقق المنتخب البحريني أول فوز له 1 - 0 في «خليجي 9».
أما أكبر فوز حققه الأزرق على البحرين فكان 6 - 1 في «خليجي 21» بالمنامة، بينما أكبر فوز للمنتخب البحريني كان 4 - 0 في «خليجي 16».
صافرة رومانية للقاء الكويت والبحرين
أسندت لجنة حكام بطولة «خليجي 25» إلى طاقم تحكيم روماني لإدارة مباراة منتخبنا الوطني مع البحرين، ويضمّ كوفاش ستيفان (حكم ساحة)، ومارين سكو فاسيلي وارتين ميهاي (مساعدين)، والعماني أحمد الكاف (حكماً رابعاً)، والفرنسي جيرمي بيرنارد، والصيني فيو مينغ (لتقنية حكم الفيديو المساعد).
ويدير مباراة قطر والإمارات طاقم تحكيم عراقي يضمّ علي القيسي (حكم ساحة)، وأحمد صباح، وحيدر عبدالحسن (مساعدين)، ومهند قاسم (حكماً رابعاً)، والمغربي رضوان جيد، والسعودي عبدالله الشهري (لتقنية حكم الفيديو المساعد).
بينتو: نلعب بلا ضغوط... وسوزا: جاهزون للمواجهة
المدرب البرتغالي روي بينتو وومدرب البحرين البرتغالي هيليو سوزا
أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، البرتغالي روي بينتو، أن مواجهة اليوم أمام المنتخب البحريني مهمة جداً.
وقال بينتو، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس: «نحن في وضع يحتم علينا الفوز دون سواه من أجل التأهل، اللاعبون جاهزون للقاء، ونحتاج إلى التركيز فقط، وفي حال قدم الفريق المستوى المأمول، فإن الفوز سيكون حليفه». وتابع: «البعض يتحدثون عن وضع الأزرق تحت ضغوط، لكن نحن نلعب كي نستمتع، ونعمل على تقديم أداء متميز، دون ضغوط تذكر».
وشدد على أنه، كما ذكر سلفا، يعمل من أجل تطوير المنتخب والوصول باللاعبين إلى مرحلة جيدة من الانسجام، ثم تحقيق النتائج المأمولة في جميع الاستحقاقات.
ولفت إلى أنه يعتمد على لاعبين شباب، ومهمته تكمن في بناء منتخب جديد، وهذا الأمر لا يعني عدم المنافسة على لقب «خليجي 25».
بدوره، ذكر مدرب البحرين سوزا أنه خلال تجهيز الفريق للقاء الكويت المصيري اليوم، فإنه لم يفرق بين لاعب أساسي وآخر احتياطي، مضيفا أن المعنويات مرتفعة، وجميع اللاعبين جاهزون للمواجهة، من أجل تحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وأشار إلى أن تركيزه الحالي يقتصر على لقاء المنتخب الكويتي، بعد طي صفحتي مباراتي البحرين مع قطر والإمارات، مؤكدا أن الحماس يطغى على تدريبات الفريق.
مدرب قطر: لقاء صعب... ورودولفو: نطمح للفوز
مدرب قطر برونو بينييرو ومدرب المنتخب الإماراتي رودولفو أروابارينا
أشاد مدرب قطر برونو بينييرو بالمنتخب الإماراتي، مؤكدا أن نتائجه في البطولة لا تتماشى مع المستوى الذي يقدمه.
وأوضح بينييرو أن مواجهة الإمارات ستكون صعبة، لكن ثقته بلاعبي العنابي كبيرة لتحقيق الفوز، لافتا إلى أن منتخب قطر لم يقدم مستوى سيئا أمام البحرين، لكن واجهه سوء الحظ، مما تسبب في خسارة النقاط الثلاث رغم التقدم بهدف.
من جهته، أبدى مدرب المنتخب الإماراتي رودولفو أروابارينا عدم رضاه عما قدمه فريقه في البطولة، مشيرا إلى أن المستوى لم يرضِ طموح الجماهير.
وأضاف أروابارينا أنه عمل على تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، من أجل عدم تكرارها في مباراة اليوم أمام المنتخب القطري، خصوصا أنه يطمح إلى تحقيق الفوز مع انتظار ما سيسفر عنه لقاء الكويت والبحرين.
ويتربع المنتخب البحريني على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على منتخبي الإمارات وقطر بنتيجة واحدة (2 - 1)، يليه المنتخب القطري في مركز الوصافة وله 3 نقاط، بعد فوزه على منتخبنا الوطني 2 - 0، والذي حل ثالثاً بنفس الرصيد من النقاط، بفوزه على منتخب الإمارات 1 - 0، لترجح الأهداف كفة «العنابي»، وأخيراً تذيل المنتخب الإماراتي الترتيب من دون نقاط.
احتمالات التأهل لنصف النهائي
وتنص لائحة البطولة على صعود الفريقين الأول والثاني من كل مجموعة، الأكثر حصداً للنقاط، وفي حال تساوي منتخبين، يتم اللجوء إلى نتيجة المواجهات المباشرة بينهما، ثم فارق الأهداف، فصاحب الأهداف الأكثر.
وفي حال تساوي أكثر من منتخبين، يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما، وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى فارق الأهداف، فالأكثر تهديفاً، ثم يتم الاحتكام للبطاقات الصفراء والحمراء، حيث يتأهل الفريق الأقل حصولاً عليها، وإذا استمر التعادل تحسم القرعة الموقف بشكل نهائي.
ترتيب المجموعات
ويأتي تأهل منتخبنا الوطني والبحرين معاً، في حال فوز «الأزرق» بهدف نظيف، وتعادل قطر والإمارات أو فوز «الأبيض».
أما المنتخب البحريني، فيكفيه التعادل أو حتى الخسارة بهدف للتأهل، بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر، مما يعني أنه الأكثر حظوظاً في هذه المجموعة.
ورغم الخسارة في الجولتين السابقتين، فإن المنتخب الإماراتي لديه فرصة ضئيلة تتمثل في الفوز على المنتخب القطري بهدفين من دون رد، مع خسارة «الأزرق» بأي نتيجة، حيث ستتم حسبة التأهل بين المنتخبات الثلاثة، والتي ستصب في مصلحة «الأبيض» بفارق الأهداف، ومن ثم التأهل مع المنتخب البحريني.
تهيئة اللاعبين نفسياً
وركز أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب على تهيئة اللاعبين نفسياً للقاء اليوم، وإبعادهم عن الضغوط العصبية والنفسية، وكذلك عن حسابات التأهل، والمطالبة فقط بتحقيق الفوز، من أجل إسعاد الجماهير الوفية التي تساند الفريق بقوة، على غرار لقاء الإمارات، الذي اقتنص فيه الفريق فوزاً مستحقاً أبقاه في أجواء المنافسة على التأهل.
وشهد تدريب أمس تركيز المدرب البرتغالي روي بينتو ومساعده أحمد عبدالكريم على الجوانب الهجومية والدفاعية معاً، حيث إن المدرب يعمل على تفادي الأخطاء الدفاعية، إلى جانب استثمار الفرص التي ستلوح للاعبين في اللقاء.
كما شهد التدريب إجراء تدريب لكل خط على حدة، مع إصدار تعليمات للاعبين، تتضمن تصحيح الأخطاء، ثم اختتم التدريب بتقسيمة طبَّق من خلالها اللاعبون ما تدربوا عليه.
التشكيل المتوقع
ومن المتوقع أن يدفع بينتو بالتشكيل ذاته الذي خاض به لقاء الإمارات، والذي يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وفهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وحسن حمدان، ومشاري غنام لخط الدفاع، وسلطان العنزي ومهدي دشتي وفيصل زايد لخط الوسط، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني وشبيب الخالدي لخط الهجوم.
وثمة احتمال لإجراء تغييرين في التشكيل بالدفع بحمد القلاف بدلاً من مشاري غنام، وأحمد الظفيري على حساب فيصل زايد.
سلاح ذو حدين
في المقابل، قد يكون دخول البحرين للقاء بثلاث فرص للتأهل سلاحاً ذا حدين، وانتهج مدربها البرتغالي هيليو سوزا أسلوب التغيير في التشكيلة، إذ أجرى أمام قطر سبعة تغييرات، وهو الأمر الذي كاد يكلفه الخسارة، لولا الريمونتادا التي جلبت له النقاط الثلاث.
فرصة ضئيلة
أما مواجهة المنتخبين القطري والإماراتي، فستشهد منافسة شرسة، حيث يدخل «العنابي» اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه، لضمان التأهل.
في المقابل، يتمسك «الأبيض» بفرصته الضئيلة، من خلال تخطي منافسه، على أن يحقق المنتخب البحريني الفوز.
ومن المنتظر أن يغير المنتخب القطري طريقته في اللعب، وفقاً لتدريبه الأخير. أما المنتخب الإماراتي، فيفتقد جهود لاعبه وسطه ماجد حسن للإصابة، فيما يجهز الجهاز الفني فابيو ليما بعد غيابه للسبب ذاته في الجولتين السابقتين.
الأزرق يتفوق تاريخياً
التقى المنتخب الوطني لكرة القدم مع شقيقه البحريني في 20 مواجهة سابقة في بطولات الخليج، والتي شهدت تفوقاً ملحوظاً للأزرق، بعد تحقيقه الفوز في 11 مباراة، والتعادل في 3، والخسارة في 6.
كما يتفوق الأزرق في النواحي الهجومية، حيث أحرز 32 هدفا بمعدل تهديفي 1.6 هدف في المباراة الواحدة، بينما أحرز المنتخب البحريني 21 هدفا، بمعدل 1.05 هدف في المباراة.
وحقق الأزرق الفوز على نظيره البحريني في أول 6 بطولات، وكانت أكبر نتيجة في هذه النسخ هي الفوز 5 - 2 في «خليجي 5»، بينما أول تعادل للمنتخبين 1 - 1 كان في «خليجي 8»، في حين حقق المنتخب البحريني أول فوز له 1 - 0 في «خليجي 9».
أما أكبر فوز حققه الأزرق على البحرين فكان 6 - 1 في «خليجي 21» بالمنامة، بينما أكبر فوز للمنتخب البحريني كان 4 - 0 في «خليجي 16».
صافرة رومانية للقاء الكويت والبحرين
أسندت لجنة حكام بطولة «خليجي 25» إلى طاقم تحكيم روماني لإدارة مباراة منتخبنا الوطني مع البحرين، ويضمّ كوفاش ستيفان (حكم ساحة)، ومارين سكو فاسيلي وارتين ميهاي (مساعدين)، والعماني أحمد الكاف (حكماً رابعاً)، والفرنسي جيرمي بيرنارد، والصيني فيو مينغ (لتقنية حكم الفيديو المساعد).
ويدير مباراة قطر والإمارات طاقم تحكيم عراقي يضمّ علي القيسي (حكم ساحة)، وأحمد صباح، وحيدر عبدالحسن (مساعدين)، ومهند قاسم (حكماً رابعاً)، والمغربي رضوان جيد، والسعودي عبدالله الشهري (لتقنية حكم الفيديو المساعد).
بينتو: نلعب بلا ضغوط... وسوزا: جاهزون للمواجهة
المدرب البرتغالي روي بينتو وومدرب البحرين البرتغالي هيليو سوزا
وقال بينتو، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس: «نحن في وضع يحتم علينا الفوز دون سواه من أجل التأهل، اللاعبون جاهزون للقاء، ونحتاج إلى التركيز فقط، وفي حال قدم الفريق المستوى المأمول، فإن الفوز سيكون حليفه». وتابع: «البعض يتحدثون عن وضع الأزرق تحت ضغوط، لكن نحن نلعب كي نستمتع، ونعمل على تقديم أداء متميز، دون ضغوط تذكر».
وشدد على أنه، كما ذكر سلفا، يعمل من أجل تطوير المنتخب والوصول باللاعبين إلى مرحلة جيدة من الانسجام، ثم تحقيق النتائج المأمولة في جميع الاستحقاقات.
ولفت إلى أنه يعتمد على لاعبين شباب، ومهمته تكمن في بناء منتخب جديد، وهذا الأمر لا يعني عدم المنافسة على لقب «خليجي 25».
بدوره، ذكر مدرب البحرين سوزا أنه خلال تجهيز الفريق للقاء الكويت المصيري اليوم، فإنه لم يفرق بين لاعب أساسي وآخر احتياطي، مضيفا أن المعنويات مرتفعة، وجميع اللاعبين جاهزون للمواجهة، من أجل تحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وأشار إلى أن تركيزه الحالي يقتصر على لقاء المنتخب الكويتي، بعد طي صفحتي مباراتي البحرين مع قطر والإمارات، مؤكدا أن الحماس يطغى على تدريبات الفريق.
مدرب قطر: لقاء صعب... ورودولفو: نطمح للفوز
مدرب قطر برونو بينييرو ومدرب المنتخب الإماراتي رودولفو أروابارينا
وأوضح بينييرو أن مواجهة الإمارات ستكون صعبة، لكن ثقته بلاعبي العنابي كبيرة لتحقيق الفوز، لافتا إلى أن منتخب قطر لم يقدم مستوى سيئا أمام البحرين، لكن واجهه سوء الحظ، مما تسبب في خسارة النقاط الثلاث رغم التقدم بهدف.
من جهته، أبدى مدرب المنتخب الإماراتي رودولفو أروابارينا عدم رضاه عما قدمه فريقه في البطولة، مشيرا إلى أن المستوى لم يرضِ طموح الجماهير.
وأضاف أروابارينا أنه عمل على تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، من أجل عدم تكرارها في مباراة اليوم أمام المنتخب القطري، خصوصا أنه يطمح إلى تحقيق الفوز مع انتظار ما سيسفر عنه لقاء الكويت والبحرين.
