ذكر مصدر نفطي مطلع، أن إجمالي ما صرفته شركة نفط الكويت على مشروعات اعادة تأهيل التربة ارتفع من 11.8 في المئة إلى 54.3 في المئة بعد إبرام 5 عقود جديدة دخلت حيز التنفيذ منذ سبتمبر 2021، متوقعا زيادتها خلال الفترة المقبلة حال توقيع العقود الجديدة.
وأضاف المصدر أن الشركة تسلمت مؤخرا كتابا مرسلا من نقطة الارتباط الكويتية يؤكد توافر مبالغ التعويضات لتمويل جميع مطالبات مشروعات تأهيل التربة حسب جدول زمني، إذ تم الاجتماع مؤخرا مع نقطة الارتباط واعضاء المجلس الاستشاري من الامم المتحدة، وتم تقديم الجدول الزمني لكل مشروعات «kerp».
ولفت الى ان تنفيذ تلك المشروعات يتميز بالحساسية على المستوى الخارجي للدولة، لذا فإن «نفط الكويت» تعمل جاهدة لتنفيذه في أسرع وقت للحفاظ على حقوق الشركة والدولة، وللاستفادة من مبالغ التعويضات الدولية، لاسيما مع اقتراب انتهاء التعويضات لآخر مطالبة وهي في ديسمبر 2024.
وأوضح أن الشركة أنجزت نحو 6 عقود بقيمة تقارب 224 مليون دولار خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال ان «نفط الكويت» قامت بتأسيس برنامجين لتأهيل التربة ومعالجتها من خلال مشروعين، الاول يختص بالتنمية البيئية والاقتصادية المستدامة الممول من الشركة ذاتيا، ويهدف الى معالجة مواقع تلوث التربة التي تأثرت بالانشطة القديمة لعمليات الشركة.
وتابع، أما الثاني فهو المشروع الممول من الامم المتحدة والمختص ببرنامج الاصلاح البيئي، وذلك من خلال مطالبات بلغت نحو 2.36 مليار دولار، والذي تم البدء بالعمل فيه منذ عام 2012 بهدف معالجة الآثار البيئية ومواقع التلوث الناجم عن الغزو العراقي.