رئيسة البيرو تتشبث بالسلطة
رغم تواصل التظاهرات وعمليات قطع الطرق في البيرو، حيث أُغلِق المطار المؤدّي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير «في إجراء احترازيّ»، وامتداد التجمعات الاحتجاجية إلى العاصمة ليما التي كانت هادئة حتى اليوم، استبعدت رئيسة البيرو دينا بولوارتي الاستقالة من منصبها، رغم مطالبة المحتجّين بذلك، في وقتٍ ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات إلى نحو 50 في 5 أسابيع.
وقالت بولوارتي نائبة الرئيس الاشتراكي بيدرو كاستيو، التي عينت مكانه بعد عزله من البرلمان ذي الأغلبية اليمينية بعد محاولته حل الكونغرس، في كلمة إلى الأمّة بثّها التلفزيون الوطني «بعض الأصوات من بين مؤيّدي العنف والمتطرّفين تُطالب باستقالتي، وتُحرّض السكّان على الفوضى والاضطراب والدمار. أقول لهم بمسؤولية: لن أستقيل، أنا ملتزمة مع البيرو». واعتذرت بولوارتي التي يتهمها المحتجون المؤيدون لكاستيو بالخيانة، والتي أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة البيرو، عن سقوط عشرات القتلى.
واستقال 3 من أعضاء حكومة بولوارتي في غضون يومين، هم وزير العمل الذي اختلف في الرأي مع الحكومة بشأن التعامل مع الاحتجاجات، ووزيرا الداخلية وشؤون المرأة.