يواجه رئيس الاتحاد الفرنسي السابق نويل لوجريه اتهامات بالتحرش الجنسي، وفقا لما تناقلته مصادر محلية في الساعات القليلة الماضية.

وتقدمت الإدارة العامة للتفتيش والتعليم والرياضة، في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بدعوى الجمعة الماضية، وأخطرت لوجريه نفسه بالخطوة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة لوموند الفرنسية.

وتشير التقارير إلى أن المفتشين تلقوا شهادات من موظفات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وبينهن المديرة العامة للاتحاد فلورانس آرودوا، ووكيلة اللاعبات سونيا سوا. وصرحت وزيرة الرياضة آميلي أوديا كاستيرا، لصحيفة لوموند، بأن الإدارة العامة للتفتيش قدمت التقرير إلى القضاء، مضيفة أن «النيابة العامة المختصة ستقرر اعتبارا من الآن الخطوات الواجب اتباعها».

Ad


من جانبه، ينكر لوجريه أي اتهامات بسلوك غير مقبول تجاه الموظفات في الاتحاد، قبل أن تتم إقالته من المؤسسة بسبب تكرار خروجه عن النص وقبل انتهاء التحقيق.