قال المؤرخ والفلكي عادل السعدون أن موسم الشبط وهو ثاني مواسم البرد في الشتاء بعد انتهاء المربعانية يبدأ اليوم الأحد الموافق 15 يناير من كل عام.
وذكر السعدون لـ«كونا» أن «الشبط» يستمر لمدة 26 يوماً، مشيراً إلى أن أهل الجزيرة العربية كانوا يعدون بداية البرد مع المربعانية في 7 ديسمبر من كل عام.
وأضاف أنه مع دخول الشبط تشتد البرودة، لافتاً إلى أن موسم الشبط «برد البطين» يتميز ببرودة الجو بتأثير من الرياح الباردة القادمة من سيبيريا والقطب الشمالي عبر أوروبا وأحياناً يحدث الصقيع كما يجمد فيه الماء في الأوعية من شدة البرد.
وبيّن أن موسم الشبط تزداد فيه سرعة الريح وتقلبها إذ يقال «شباط مقرقع البيبان»، لافتاً إلى أن برد البطين يدمي أنوف الإبل من شدته خصوصاً في ساعات الصباح الباكر بالمناطق المكشوفة والصحراء إذ يُقال أيضاً «إن برد الشبط يبكي الحصني».
وأفاد أنه حين ينتهي موسم الشبط في 9 فبراير يبدأ البرد بالتراجع، مبيناً أن موسم الشبط له نوئين أو نجمين كل نجم 13 يوماً ثم يأتي نوء النعايم ومدته 13 يوماً والبلدة ومدتها 13 يوماً.
وأوضح أن البرد يشتد في نوء النعايم ويتجنب المزارعون هذه الفترة زرع الارض إذ تقول العرب «إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم وقصر النهار للصائم وكبرت العمائم وأيقظ البرد النائم وطال الليل للقائم».
وأشار إلى أن النعايم هي المنزلة الرابعة من منازل القمر من فصل الشتاء تبدأ في 15 يناير وتستمر 13 يوماً وبعدها يأتي نوء البلدة في 28 يناير.
وأضاف أنه يمكن زراعة البرسيم والبطيخ خلالها وفي آخر أيامها يمكن زراعة النخيل إذ قالت العرب في هذا الشأن «إذا طلعت البلدة حممت الجعدة وأكلت القشدة وأخذت الشيخ الرعدة وقيل للبرد إهدأ».
وقال إنه خلال موسم الشبط تأتي فترة «برد الأزيرق (الأزيرج) في 24 يناير ومدتها 8 أيام ويسمى كذلك (جار وجار) وتعني أربعة أيام بأربعة أيام وهي أيام باردة إذ تزرق الوجوه من شدة البرد وبنهايتها يختتم البرد الشديد في شهر يناير».
وبين أنه يقصد بأربعة أيام بأربعة حسب تقويم النيروز الهندي عند أهل البحر آن آخر أربعة أيام من الدر السبعين الثانية من درر النيروز وأول أربعة أيام من الدر الثمانين الثانية لدرر النيروز التي عددها 36 در ونصف.
وذكر السعدون لـ«كونا» أن «الشبط» يستمر لمدة 26 يوماً، مشيراً إلى أن أهل الجزيرة العربية كانوا يعدون بداية البرد مع المربعانية في 7 ديسمبر من كل عام.
وأضاف أنه مع دخول الشبط تشتد البرودة، لافتاً إلى أن موسم الشبط «برد البطين» يتميز ببرودة الجو بتأثير من الرياح الباردة القادمة من سيبيريا والقطب الشمالي عبر أوروبا وأحياناً يحدث الصقيع كما يجمد فيه الماء في الأوعية من شدة البرد.
وبيّن أن موسم الشبط تزداد فيه سرعة الريح وتقلبها إذ يقال «شباط مقرقع البيبان»، لافتاً إلى أن برد البطين يدمي أنوف الإبل من شدته خصوصاً في ساعات الصباح الباكر بالمناطق المكشوفة والصحراء إذ يُقال أيضاً «إن برد الشبط يبكي الحصني».
وأفاد أنه حين ينتهي موسم الشبط في 9 فبراير يبدأ البرد بالتراجع، مبيناً أن موسم الشبط له نوئين أو نجمين كل نجم 13 يوماً ثم يأتي نوء النعايم ومدته 13 يوماً والبلدة ومدتها 13 يوماً.
وأوضح أن البرد يشتد في نوء النعايم ويتجنب المزارعون هذه الفترة زرع الارض إذ تقول العرب «إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم وقصر النهار للصائم وكبرت العمائم وأيقظ البرد النائم وطال الليل للقائم».
وأشار إلى أن النعايم هي المنزلة الرابعة من منازل القمر من فصل الشتاء تبدأ في 15 يناير وتستمر 13 يوماً وبعدها يأتي نوء البلدة في 28 يناير.
وأضاف أنه يمكن زراعة البرسيم والبطيخ خلالها وفي آخر أيامها يمكن زراعة النخيل إذ قالت العرب في هذا الشأن «إذا طلعت البلدة حممت الجعدة وأكلت القشدة وأخذت الشيخ الرعدة وقيل للبرد إهدأ».
وقال إنه خلال موسم الشبط تأتي فترة «برد الأزيرق (الأزيرج) في 24 يناير ومدتها 8 أيام ويسمى كذلك (جار وجار) وتعني أربعة أيام بأربعة أيام وهي أيام باردة إذ تزرق الوجوه من شدة البرد وبنهايتها يختتم البرد الشديد في شهر يناير».
وبين أنه يقصد بأربعة أيام بأربعة حسب تقويم النيروز الهندي عند أهل البحر آن آخر أربعة أيام من الدر السبعين الثانية من درر النيروز وأول أربعة أيام من الدر الثمانين الثانية لدرر النيروز التي عددها 36 در ونصف.