شارك بنك الكويت الوطني كراع بلاتيني للملتقى الثالث للخدمات الاستشارية لخطة التنمية، الذي نظمته شركة نوف إكسبو بالتعاون مع اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، وبحضور ومشاركة العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وناقش الملتقى خطط البوابة الإلكترونية للتراخيص ومعالجة تحديات خطط البناء وتأثير نقص الأيدي العاملة على قطاع الإسكان بعد جائحة كورونا وعدم توافر مواد البناء بالكميات الكافية مع ارتفاع أسعارها بسبب صعوبات الخدمات اللوجستية من شحن ونقل بسبب الأوضاع الجيوسياسية.
وخلال الملتقى، قدم الوكيل المساعد لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء بالتكليف في وزارة البلدية ثامر المطيري درعا تكريمية لبنك الكويت الوطني، تسلمها مدير أول في إدارة العلاقات العامة في البنك طلال التركي، تقديرا لدور «الوطني» في مشاركته ورعايته للمؤتمر ودعمه المستمر للاقتصاد الوطني.
وتأتي رعاية بنك الكويت الوطني في إطار التزامه بأداء مسؤوليته الاجتماعية ودعمه لخطط التنمية والاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤية الكويت 2035، باعتباره أكبر المساهمين في تنمية المجتمع الكويتي وما يمتلكه من سجل حافل من المبادرات بكل المجالات.
بهذه المناسبة، قال التركي: «نحرص دائما على مساندة وتعزيز الأجندة الاستراتيجية للدولة، من خلال دعم خطط التنمية باعتبارها جزءا من الأهداف الوطنية لرؤية الكويت 2035».
وأضاف: «نعمل باستمرار على دفع عجلة النمو عبر دعم القطاع الخاص لزيادة التنويع الاقتصادي، إضافة إلى مساندة أنشطة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يتيح المزيد من فرص النمو لقطاع الشركات وغيرها من القطاعات»، مؤكدا أن «الوطني» حريص على ترسيخ مكانته الرائدة ودوره الريادي في دعم تنفيذ المشاريع التنموية ومن بينها الإسكانية، باعتباره أكبر ممول لمشروعات التنمية الحكومية وكذلك القطاع الخاص. ويواصل بنك الكويت الوطني دوره التاريخي في تعزيز التنمية الاقتصادية بالكويت عبر كل القطاعات، من خلال تقديم التمويل اللازم والاستشارات والتعاون المثمر على مدى عقود مع الشركات الأجنبية العاملة في الكويت وعلاقاته الراسخة مع كل مؤسسات القطاع الخاص، والتي انعكست على ريادته لقطاع تمويل الشركات وحصته المهيمنة على قطاع التمويل التجاري وتمويل الشركات الأجنبية.