سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً في أول تعاملاتها لهذا الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.24 في المئة أي 17.03 نقطة ليقفل على مستوى 7114.44 نقطة بسيولة مستقرة عند 45.4 مليون دينار تداولت 123.7 مليون سهم نفذت من خلال 8885 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ارتفع منها 41 وانخفضت أسعار 55 بينما استقر 25 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة بنسبة ربع نقطة مئوية، تعادل 19.88 نقطة ليقفل على مستوى 7875.41 نقطة بسيولة كبيرة أيضاً بلغت 39.5 مليون دينار تداولت 72.5 مليون سهم عبر 6283 صفقة، وتم تداول 25 سهماً ارتفع منها عشرة أسهم بينما تراجع 13 واستقر سهم واحد دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أقل كانت بنسبة.0.19 في المئة أي 10.48 نقاط ليقفل على مستوى 5.577.91 نقطة بسيولة متراجعة قريبة من 6 ملايين دينار فقط تداولت 51.1 مليون سهم عبر 2602 صفقة، وتم التداول 96 سهماً ارتفع منها 30 وتراجع 42 بينما استقر 24 دون تغيير.
وبالرغم من مكاسب مؤشرات الأسواق المالية وأسعار النفط خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن بورصة الكويت أبت أن تسير باتجاه متراجع مكملة ما كانت عليه خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، وبعد بداية قوية ارتفعت فيها مؤشرات البيع بنسبة كبيرة جداً، كذلك السيولة وتركزت على سهم أجيليتي وسهم الوطنية العقارية اللذين سجلا خسائر كبيرة وللجلسة الثانية على التوالي وبنسب وصلت إلى 5 في المئة وبشكل تدريجي منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها خلال فترة المزاد، إذ واصلت عمليات الضغط والبيع على سهم أجيليتي، كذلك كانت هناك عمليات بيع على سهم الوطنية العقارية.
بينما في المقابل، سجل سهم بيتك تماسكاً جيداً والذي كان مقدراًَ له أن يكون هناك 30 مليون سهم وهي أسهم تنفيذ بحكم قضائي غير أن السهم تماسك وسجل خسارة محدودة جداً. وكانت هناك ارتفاعات في الطرف الآخر لأسهم زين ومشاريع وهيومن سوفت والوطني الذي لم يصمد وتراجع إلى النطاق الأحمر، وخلال فترة المزاد.
كما تقلصت ايجابية زين والرابحين قبيل نهاية الجلسة وفترة المزاد، وتأثر السوق الرئيسي بتراجعات الوطنية العقارية المتأثر بخسائر أجيلتي الكبيرة وإعلانه عدم رغبته بالانتقال إلى السوق الأول لعدم قدرته على تطبيق لائحة السوق الأول الفصلية، وربحت أسهم إس تي سي وجي إف إتش والبنك الأهلي في الرئيسي، بينما تراجعت أسهم التجارية العقارية واستقر أعيان دون تغير لتنتهي الجلسة مواصلة تراجعات جلسة الخميس.
سجلت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون العاملة ليوم الأحد تراجعاً في أربعة منها، بينما استقر مؤشر سوق البحرين على مكاسب محدودة، وكالعادة غاب مؤشرا سوقي الإمارات أبو ظبي ودبي بسبب عطلته نهاية الأسبوع المختلفة لديهما عن بقية المؤشرات الخليجية والمطابقة للاسواق المالية العالمية، وكانت أسعار النفط قد قفزت خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي وأقفل برنت على مستوى 85.5 دولاراً للبرميل.