اختارت الأندية الرياضية المتخصصة (الهجن، والفتاة، والصم) مجالس إدارتها الجديدة للدورة 2023 - 2027، من خلال صناديق الاقتراع، وسط إقبال مقبول في الفترة الصباحية، وروح رياضية عالية سادت عملية الانتخاب.
وحسمت التزكية الأمر في بقية الأندية المتخصصة، على أن يتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن تشكيل مجالس الإدارات الجديدة. وشهدت الفترة الصباحية لانتخابات الأندية إقبالا ضعيفا، فيما زاد الإقبال في فترة الظهيرة، ليعود إلى الهدوء قبل إغلاق بات الاقتراع عند التاسعة مساء.
ونجحت هيئة الرياضة، ووزارة الداخلية، والوزارات المعنية في إدارة العملية الانتخابية من دون حدوث ما يعكر صفو العملية الديموقراطية.
نشاط نسائي
ونشط العنصر النسائي في نادي الفتاة، وسط حضور مميز على مدار اليوم، لاختيار مجلس إدارة النادي، حيث تنافست «ثلاث قوائم» هي: الولاء والتميز والإنجاز. وجاء الحضور النسائي بواقع 40 في المئة من عدد أصوات عضوات الجمعية العمومية للنادي البالغ 690 عضوة.
وقال مدير شؤون الهيئات الرياضية بالهيئة العامة للرياضية، فهد المطيري، خلال زيارته التفقدية لمتابعة سير الانتخابات بنادي الفتاة إن «الأجواء مثالية والحضور كثيف، مما يدل على حرص عضوات الجمعية العمومية على اختيار من يمثلهن في دورة مجلس الإدارة الجديد».
من جهتها، أكدت رئيسة قائمة الولاء، فضيلة الشويلان، أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وسط أجواء مميزة، مؤكدة أن الجميع أسرة واحدة تعمل لمصلحة النادي.
تنافس قوي
وفي نادي الهجن، رغم وجود مرشح واحد مستقل هو محمد فهد الخالدي في مواجهة أبناء النادي، والتي تضم ربيح العجمي، وحسين الدواس، وراشد السهلي، وعبدالله المطيري، ومحمد طاميو، ومحمد العجمي، ومسفر العجمي، ومشعان العتيبي، وموسى الرشيدي، ونشمي الفضلي، وهادي العجمي، فإن الانتخابات شهدت تنافساً كبيراً.
وتنافس الخالدي، وقائمة أبناء النادي على نيل ثقة 2248 من أعضاء الجمعية العمومية، من بينهم 225 امرأة لهن حق التصويت.
وباشر المقترعون مهامهم منذ التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، من خلال 4 لجان، من بينها لجنة نسائية.
وقال محمد الخالدي المرشح المستقل، إنه حرص على الترشح، بعد أن لمس رغبة من أعضاء الجمعية العمومية، معربا عن أمله اختراق قائمة أبناء النادي، والعمل من أجل تطوير رياضة الهجن.
من جانبه، قال أمين سر «الهجن» ربيح العجمي، مرشح قائمة أبناء النادي، إن «العمل على قدم وساق في النادي من أجل تطوير اللعبة، والوصول إلى ما يطمح له أعضاء الجمعية العمومية».