حذرت جمعية العلاج الطبيعي المواطنين والمقيمين من بعض المعاهد الصحية التي تروج وسائل علاجية مستوردة من بعض الدول، تتمثل في وسائل استرخاء بالدرجة الأولى وغير مثبتة طبيا وعلميا، ولا ترتبط بالأساليب العلاجية المعتمدة عالميا في مهنة العلاج الطبيعي.

وشددت الجمعية، في بيان صحافي، على أن السماح لهذه المراكز بتقديم خدمات شبيهة بالعلاج الطبيعي يعد إهانة للمهنة وممتهنيها، وقد يؤثر سلبا على مكانة المهنة محليا بين أفراد المجتمع.

Ad

وحثت المسؤولين في وزارتي الصحة والتجارة على ضرورة التشديد في منح التراخيص لهذه المؤسسات، مع ضرورة مراقبة الوسائل العلاجية المستخدمة بها والأشخاص المخولين باستخدامها، مؤكدة أن صحة أفراد المجتمع من أولويات مقدمي الرعاية الصحية في جميع المرافق الصحية.