القناعي: أترجم الواقع فنياً بطريقة إنسانية
• تقيم معرضها الشخصي الثاني في قاعة الفنون
افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، معرض «انعتاق»، للفنانة التشكيلية منى القناعي، في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، أمس الأول.
وبهذه المناسبة، قال الزامل إن هذا المعرض يمثل فكرة جميلة ورائعة، من خلال امتزاج بعض الألوان في العمل بشكل متكرر على اللوحة، حتى تصل إلى نتيجة معينة، مشيراً إلى أن القناعي استطاعت إظهار لوحات متعددة تحمل كل منها كلمة معينة تعبِّر عن شيء محدد، خصوصاً أن روح الفنانة موجودة في كل لوحاتها.
وبالنسبة للفن التشكيلي الكويتي في الخارج ومدى حضوره، أكد أن الفن التشكيلي الكويتي موجود على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك بالوطن العربي، وأيضاً دولياً، من خلال مشاركة الفنانين الكويتيين في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، حيث إن بعض الفنانين الكويتيين، سواء من الرواد أو الشباب، يُدعون بالاسم للمهرجانات، وهذا يدل على مدى حضور الفن التشكيلي الكويتي، ويؤكد أن له بصمة.
وعن وجود برنامج محدد لمعارض الفنون التشكيلية داخل الكويت والمشاركات الخارجية، قال إنه منذ توليه منصبه الحالي يُقام معرضان على الأقل أسبوعياً، كما أن هناك موسماً معيناً أو مشاركات خليجية بالكويت، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن معارض الفن التشكيلي تقام على مدار العام.
وقال الزامل إنه يأمل أن يكون هناك مجمع ثقافي كبير للمعارض، حتى يستطيع كل الفنانين التشكيليين إقامة معارضهم، مشيراً إلى أن هناك خطة بهذا الخصوص، وبالتوازي معها خطة لعمل الفعاليات على مستوى عالٍ، إضافة إلى تحسين جميع المرافق، وبنفس الوقت إثبات استراتيجية المجلس الوطني للثقافة وتنفيذها.
عدم التعلق
من جانبها، قالت القناعي: «انتظرت طويلاً، وبكثير من الصبر، ليتحقق هذا اليوم، الذي أطلق فيه هذه اللوحات على الملأ. بهذه الأعمال أسعى إلى تمكين الجميع من فكرة (عدم التعلق والتخلي عما نحب)، لأن تأثير التعلق على الروح ثقيل ومعقد، وغالباً ما يترك أثراً غائراً في النفس. كذلك لأقول لكل واحد هنا: لست وحدك. قبول التخلي أمر صعب، لكنه سيحررك».
وأضافت: «حين تقومون بجولة في القاعة سترون جميعاً تأثير كل هذه المشاعر على الروح، لهذا كان لي هدفان محددان لتأسيس معرضي الشخصي الثاني (انعتاق)؛ الهدف الأول أن أعرض رؤيتي الخاصة ومن وجهة نظري الفنية، والهدف الثاني أن أترجم الواقع فنياً بطريقة إنسانية، ففي هذه اللوحات التي ترونها معلقة على الجدران مشاعر كثيرة مختلطة. فكرتي الأولى أن أرسم معاناة الحب في التعلق، العملية نفسها التي أنتجت فيها اللوحات مرت بمراحل مختلفة، لقد قمت بطباعة أربع لوحات من رسم واحد على لوح إكريليك، وكل مرحلة طباعية كانت بمنزلة شعور ارتباط ما».
وبهذه المناسبة، قال الزامل إن هذا المعرض يمثل فكرة جميلة ورائعة، من خلال امتزاج بعض الألوان في العمل بشكل متكرر على اللوحة، حتى تصل إلى نتيجة معينة، مشيراً إلى أن القناعي استطاعت إظهار لوحات متعددة تحمل كل منها كلمة معينة تعبِّر عن شيء محدد، خصوصاً أن روح الفنانة موجودة في كل لوحاتها.
وبالنسبة للفن التشكيلي الكويتي في الخارج ومدى حضوره، أكد أن الفن التشكيلي الكويتي موجود على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك بالوطن العربي، وأيضاً دولياً، من خلال مشاركة الفنانين الكويتيين في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، حيث إن بعض الفنانين الكويتيين، سواء من الرواد أو الشباب، يُدعون بالاسم للمهرجانات، وهذا يدل على مدى حضور الفن التشكيلي الكويتي، ويؤكد أن له بصمة.
وعن وجود برنامج محدد لمعارض الفنون التشكيلية داخل الكويت والمشاركات الخارجية، قال إنه منذ توليه منصبه الحالي يُقام معرضان على الأقل أسبوعياً، كما أن هناك موسماً معيناً أو مشاركات خليجية بالكويت، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن معارض الفن التشكيلي تقام على مدار العام.
وقال الزامل إنه يأمل أن يكون هناك مجمع ثقافي كبير للمعارض، حتى يستطيع كل الفنانين التشكيليين إقامة معارضهم، مشيراً إلى أن هناك خطة بهذا الخصوص، وبالتوازي معها خطة لعمل الفعاليات على مستوى عالٍ، إضافة إلى تحسين جميع المرافق، وبنفس الوقت إثبات استراتيجية المجلس الوطني للثقافة وتنفيذها.
عدم التعلق
من جانبها، قالت القناعي: «انتظرت طويلاً، وبكثير من الصبر، ليتحقق هذا اليوم، الذي أطلق فيه هذه اللوحات على الملأ. بهذه الأعمال أسعى إلى تمكين الجميع من فكرة (عدم التعلق والتخلي عما نحب)، لأن تأثير التعلق على الروح ثقيل ومعقد، وغالباً ما يترك أثراً غائراً في النفس. كذلك لأقول لكل واحد هنا: لست وحدك. قبول التخلي أمر صعب، لكنه سيحررك».
وأضافت: «حين تقومون بجولة في القاعة سترون جميعاً تأثير كل هذه المشاعر على الروح، لهذا كان لي هدفان محددان لتأسيس معرضي الشخصي الثاني (انعتاق)؛ الهدف الأول أن أعرض رؤيتي الخاصة ومن وجهة نظري الفنية، والهدف الثاني أن أترجم الواقع فنياً بطريقة إنسانية، ففي هذه اللوحات التي ترونها معلقة على الجدران مشاعر كثيرة مختلطة. فكرتي الأولى أن أرسم معاناة الحب في التعلق، العملية نفسها التي أنتجت فيها اللوحات مرت بمراحل مختلفة، لقد قمت بطباعة أربع لوحات من رسم واحد على لوح إكريليك، وكل مرحلة طباعية كانت بمنزلة شعور ارتباط ما».