محمد أنور: وظيفة الكاتب بالأساس... الترفيه
• «لا يشترط في القصة أن توفر حلولاً اجتماعية للناس»
يرى الكاتب الدرامي محمد أنور أن وظيفة الكاتب بالأساس هي الترفيه، لا البحث عن حلول لمشكلات الناس.
قدَّم الكاتب محمد أنور محاضرة «السيناريو في الدراما الكويتية»، بمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي.
وقد استهل أنور حديثه باقتباس مفاده: «الخيال هو السلاح الوحيد في حرب ضد الواقع»، مبيناً أنه لذلك السبب يتوقع أن الكاتب يقوم بالكتابة. ومن ثم تطرق إلى وظيفة الكاتب الدرامي، وقال: «وظيفته بالأساس هي الترفيه، لأننا نأخذ من وقت المشاهد ثلاثين ساعة، وثلاثين يوماً أو أقل حالياً مع الأعمال القصيرة، وخلق عالم مثالي للقصة، حيث يحدث ما يسمى (Suspension of belief)»، وأعطى مثالاً لذلك، وهو الجزء الثاني من مسلسل كتبه وهو «محمد علي رود».
وأوضح أن المشاهدين اقتنعوا بالقصة، وفهموا أنها لن تتقيد بالقوانين الفيزيائية. وذكر أن الكاتب الدرامي يسرد قصة متكاملة بكل عناصرها، بشخصيات تلامس قلب المشاهد، ويخلق حالة من الصدمة والطمأنينة الزائفة للمشاهد.
مسلسل «الناموس»
وذكر أنور أنه في كل أعماله يحرص على أمر ما، كما كان في مسلسل «الناموس»، وقال: «الناس آمنت بالقصة كثيراً، لدرجة أنهم تساءلوا من هو القاتل، والدفاع عن شخصيات معينة، وعند اكتشاف القاتل غضب بعض المشاهدين، وظهر ذلك من خلال تعليقاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي».
وتطرق إلى الأمور التي لا تعتبر من وظيفة الكاتب، وقال إن القصة ليس شرطاً أن تعكس واقعاً، كما أنه ليس شرطاً أن توفر حلولاً اجتماعية للناس. ولفت إلى أنه شيء طبيعي أن يكون في القصة شخصية سيئة، ولا توجد مسؤولية اجتماعية للكاتب، معلقاً: «بالنسبة لي، لا أظن أنه توجد مسؤولية اجتماعية على الكاتب نهائياً، لأنه ليس من وظيفتي أو وظيفة أي كاتب آخر أن نقول لكم ما هو الصح وما هو الخطأ».
كتابة السيناريو
وتحدث عن كيفية كتابته السيناريو، وعن مجموعة من الأمور، منها: «أنا أبدأ بالفكرة، بعد ذلك أقرر نوع القصة، واختار الزمن، والشخصيات، والعقدة، ومن ثم الإحساس، والحوار، هذا أسلوبي، ومن الممكن أن يختلف أي كاتب آخر معي، لكن لو تلاحظون الفكرة هي الأساس. أما نوع القصة، فمن الممكن أن تكون كوميدية، أو رعباً أو غير ذلك».
من جانبها، قالت مها المنصور، من فريق الفعاليات والتشغيل بمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي: «نحن في المركز نقيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، منها المعارض التشكيلية، مثل معرض (فن إعادة التدوير)، الذي شارك فيه 11 فناناً وفنانة، وأيضاً ضمن نشاط المركز فعاليات وندوات وحلقات نقاشية تعنى بالشأن الثقافي والفني، ومنها المسرح، وعلاقة الفنون بالمجالات الأخرى وغيرها».
وقد استهل أنور حديثه باقتباس مفاده: «الخيال هو السلاح الوحيد في حرب ضد الواقع»، مبيناً أنه لذلك السبب يتوقع أن الكاتب يقوم بالكتابة. ومن ثم تطرق إلى وظيفة الكاتب الدرامي، وقال: «وظيفته بالأساس هي الترفيه، لأننا نأخذ من وقت المشاهد ثلاثين ساعة، وثلاثين يوماً أو أقل حالياً مع الأعمال القصيرة، وخلق عالم مثالي للقصة، حيث يحدث ما يسمى (Suspension of belief)»، وأعطى مثالاً لذلك، وهو الجزء الثاني من مسلسل كتبه وهو «محمد علي رود».
وأوضح أن المشاهدين اقتنعوا بالقصة، وفهموا أنها لن تتقيد بالقوانين الفيزيائية. وذكر أن الكاتب الدرامي يسرد قصة متكاملة بكل عناصرها، بشخصيات تلامس قلب المشاهد، ويخلق حالة من الصدمة والطمأنينة الزائفة للمشاهد.
مسلسل «الناموس»
وذكر أنور أنه في كل أعماله يحرص على أمر ما، كما كان في مسلسل «الناموس»، وقال: «الناس آمنت بالقصة كثيراً، لدرجة أنهم تساءلوا من هو القاتل، والدفاع عن شخصيات معينة، وعند اكتشاف القاتل غضب بعض المشاهدين، وظهر ذلك من خلال تعليقاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي».
وتطرق إلى الأمور التي لا تعتبر من وظيفة الكاتب، وقال إن القصة ليس شرطاً أن تعكس واقعاً، كما أنه ليس شرطاً أن توفر حلولاً اجتماعية للناس. ولفت إلى أنه شيء طبيعي أن يكون في القصة شخصية سيئة، ولا توجد مسؤولية اجتماعية للكاتب، معلقاً: «بالنسبة لي، لا أظن أنه توجد مسؤولية اجتماعية على الكاتب نهائياً، لأنه ليس من وظيفتي أو وظيفة أي كاتب آخر أن نقول لكم ما هو الصح وما هو الخطأ».
كتابة السيناريو
وتحدث عن كيفية كتابته السيناريو، وعن مجموعة من الأمور، منها: «أنا أبدأ بالفكرة، بعد ذلك أقرر نوع القصة، واختار الزمن، والشخصيات، والعقدة، ومن ثم الإحساس، والحوار، هذا أسلوبي، ومن الممكن أن يختلف أي كاتب آخر معي، لكن لو تلاحظون الفكرة هي الأساس. أما نوع القصة، فمن الممكن أن تكون كوميدية، أو رعباً أو غير ذلك».
من جانبها، قالت مها المنصور، من فريق الفعاليات والتشغيل بمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي: «نحن في المركز نقيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، منها المعارض التشكيلية، مثل معرض (فن إعادة التدوير)، الذي شارك فيه 11 فناناً وفنانة، وأيضاً ضمن نشاط المركز فعاليات وندوات وحلقات نقاشية تعنى بالشأن الثقافي والفني، ومنها المسرح، وعلاقة الفنون بالمجالات الأخرى وغيرها».