تبين أن السويد تنام على ثروة أرضية غير متوقعة، حيث تم اكتشاف مخزون كبير من المعادن النادرة والثمينة في أراضيها، وهي معادن يمكن أن تصبح قريباً «أثمن من النفط والغاز»، بحسب ما يؤكد خبراء.
وقالت شركة التعدين السويدية LKAB، الواقعة في مدينة كيرونا أقصى شمال السويد، والمملوكة للدولة، إنها عثرت على ما تعتقد أنه «أكبر مستودع معروف للعناصر الأرضية النادرة في أوروبا».
وبينت أن المخزن يحتوي على أكثر من مليون طن متري من أكاسيد التربة النادرة، وتستخدم هذه المعادن في صناعة السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، وكذلك المغناطيس والشاشات الزجاجية ومكبرات الصوت والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وذكر تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأميركية، واطلعت عليه «العربية.نت»، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق لبدء تعدين العناصر الأرضية النادرة في أوروبا، حيث تعتمد المنطقة حالياً بالكامل على الواردات من سوق تهيمن عليه الصين.
ويستورد الاتحاد الأوروبي 99% من تلك العناصر الأرضية النادرة من الخارج، وفقا لتقرير عام 2020.