ذكر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي أن التدريب القتالي الجديد والموسع للجيش الأميركي للقوات الأوكرانية انطلق في ألمانيا أمس الأول، في حين أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن القوات الروسية والبيلاروسية بدأت مناورات جوية مشتركة تستمر حتى أول فبراير المقبل.
وأشار ميلي إلى أن الهدف هو الدفع بكتيبة من 500 عسكري أوكراني إلى جبهات القتال في الأسابيع الخمسة المقبلة، ويدور التدريب حول تحسين أداء الجنود، بحيث يشنون هجمات أو يصدون هجمات روسية مضادة.
وفي حديثه إلى اثنين من المراسلين الذين سافروا معه إلى أوروبا قال ميلي إن الهدف تسليم جميع الأسلحة والمعدات القادمة إلى أوكرانيا حتى تتمكن القوات المدربة حديثا من استخدامها «في وقت ما قبل ظهور أمطار الربيع».
وتأتي التدريبات الجديدة في الوقت الذي تواجه القوات الأوكرانية قتالا عنيفا بمقاطعة دونيتسك الشرقية، حيث زعم الجيش الروسي أنه يسيطر على بلدة سوليدار الصغيرة، وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال تقاتل، لكن إذا سيطرت قوات موسكو على سوليدار فستسمح لها بالاقتراب من مدينة باخموت، حيث احتدم القتال منذ شهور. في المقابل، توعد الكرملين أمس بـ«إحراق» الدبابات التي ينوي الغربيون، خصوصا لندن ووارسو، تسليمها لأوكرانيا، وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف، «هذه الدبابات تحترق وستحترق». وتعهدت المملكة المتحدة السبت بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز «تشالنجر 2» إلى أوكرانيا، كما أعلنت بولندا استعدادها لتزويد كييف بـ14 دبابة متطورة من نوع «ليوبارد 2» ألمانية الصنع، الأمر الذي يتطلب موافقة برلين... وكانت كييف تلقت من حلفائها نحو 300 دبابة سوفياتية الصنع، لكن لم تتلق بعد دبابات غربية الصنع.
وفيما نفى الكرملين وجود أي صراع بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، كشفت روسيا أنها أنتجت لأول مرة ذخائر لتزود بها طوربيد بوسيدون النووي الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود النووية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون في 2018، موضحا أنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص به ومداه غير محدود وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى. وقال بوتين حينها: «صوته منخفض جدا، وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له».
ووصفت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي قصف مبنى سكني في مدينة دنيبرو الجنوبية الشرقية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 40، بأنه جريمة حرب، في حين أشارت موسكو إلى احتمال سقوط صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية عليه، فيما قال الأمين العام لحلف الناتو (NATO) ينس ستولتنبرغ إنه لا وجود لمؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسلام، وان أهدافه في إخضاع أوكرانيا لم تتغير.
وأضاف ستولتنبرغ أن المرحلة الحالية من الحرب حاسمة، ويجب إرسال الأسلحة التي تحقق لأوكرانيا النصر، معتبرا أن الدعم العسكري لأوكرانيا أسرع طريق إلى السلام.
وأشار ميلي إلى أن الهدف هو الدفع بكتيبة من 500 عسكري أوكراني إلى جبهات القتال في الأسابيع الخمسة المقبلة، ويدور التدريب حول تحسين أداء الجنود، بحيث يشنون هجمات أو يصدون هجمات روسية مضادة.
وفي حديثه إلى اثنين من المراسلين الذين سافروا معه إلى أوروبا قال ميلي إن الهدف تسليم جميع الأسلحة والمعدات القادمة إلى أوكرانيا حتى تتمكن القوات المدربة حديثا من استخدامها «في وقت ما قبل ظهور أمطار الربيع».
وتأتي التدريبات الجديدة في الوقت الذي تواجه القوات الأوكرانية قتالا عنيفا بمقاطعة دونيتسك الشرقية، حيث زعم الجيش الروسي أنه يسيطر على بلدة سوليدار الصغيرة، وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال تقاتل، لكن إذا سيطرت قوات موسكو على سوليدار فستسمح لها بالاقتراب من مدينة باخموت، حيث احتدم القتال منذ شهور. في المقابل، توعد الكرملين أمس بـ«إحراق» الدبابات التي ينوي الغربيون، خصوصا لندن ووارسو، تسليمها لأوكرانيا، وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف، «هذه الدبابات تحترق وستحترق». وتعهدت المملكة المتحدة السبت بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز «تشالنجر 2» إلى أوكرانيا، كما أعلنت بولندا استعدادها لتزويد كييف بـ14 دبابة متطورة من نوع «ليوبارد 2» ألمانية الصنع، الأمر الذي يتطلب موافقة برلين... وكانت كييف تلقت من حلفائها نحو 300 دبابة سوفياتية الصنع، لكن لم تتلق بعد دبابات غربية الصنع.
وفيما نفى الكرملين وجود أي صراع بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، كشفت روسيا أنها أنتجت لأول مرة ذخائر لتزود بها طوربيد بوسيدون النووي الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود النووية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون في 2018، موضحا أنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص به ومداه غير محدود وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى. وقال بوتين حينها: «صوته منخفض جدا، وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له».
ووصفت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي قصف مبنى سكني في مدينة دنيبرو الجنوبية الشرقية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 40، بأنه جريمة حرب، في حين أشارت موسكو إلى احتمال سقوط صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية عليه، فيما قال الأمين العام لحلف الناتو (NATO) ينس ستولتنبرغ إنه لا وجود لمؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسلام، وان أهدافه في إخضاع أوكرانيا لم تتغير.
وأضاف ستولتنبرغ أن المرحلة الحالية من الحرب حاسمة، ويجب إرسال الأسلحة التي تحقق لأوكرانيا النصر، معتبرا أن الدعم العسكري لأوكرانيا أسرع طريق إلى السلام.