قدّمت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، اليوم، استقالتها من منصبها، وذلك بعد تصاعد الانتقادات لها على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، وسط تساؤلات أيضاً حول قدرات الجيش الألماني في وقت تعيش القارة الأوروبية أكبر تحدّ لها منذ الحرب العالمية الثانية.

وحمّلت الوزيرة وسائل الإعلام الألمانية جزءا من مسؤولية قرار استقالتها. وقالت في بيان: «تركيز وسائل الإعلام على شخصي لأشهُر لا يكاد يسمح بإصدار تقارير موضوعية أو إجراء نقاش حول جنود الجيش أو تحديد مسارات سياسية أمنية لمصلحة مواطني ألمانيا». وتنتمي لامبرخت إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي المنتمي إليه شولتس.

Ad

وتعرّضت لامبرخت (57 عاماً) لانتقادات منذ أشهر، وطالب «التحالف المسيحي» مراراً بإقالتها، واتهمها منتقدوها بالأداء البطيء في عمليات شراء أسلحة وعتاد للجيش الألماني، والافتقار إلى الخبرة، وقال البعض إنها تعارض استمرار دعم أوكرانيا.