في ظل التلهي اللبناني الداخلي بالتفاصيل اليومية والاختلاف حولها كما هي الحال بالنسبة إلى جلسة مجلس الوزراء وملفات الكهرباء إلى جانب الملفات القضائية، يبدو «حزب الله» مهتماً بأمور أخرى، إذ يراقب تطورات الوضع في المنطقة، ولا سيما في ضوء تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة يبدو التوجس منها أمراً مشروعاً ولابد منه، خصوصاً في ظل التهديدات العلنية التي يطلقها المسؤولون في تلك الحكومة، وفي مقدمتهم رئيسها بنيامين نتنياهو حول توجيه ضربات معينة داخل إيران.
ويبدو أن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت ولقائه الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله كانت ترتبط بهذه النقطة تحديداً.
من جهته، يكثف نصر الله إطلالاته الحزبية البعيدة عن الإعلام سواء من خلال لقاءات مع كوادر ومسؤولين في الحزب أو عبر لقاءاته مع عائلات قتلى الحزب وجرحاه.
وفي حين يستعد نصرالله لإطلالتين خلال الأسبوع الجاري، تقول مصادر متابعة إن هذه الخطوات تهدف إلى رفع منسوب التعبئة الحزبية والشعبية استعداداً لاحتمال حصول أي تطورات.
وكان نصرالله أعلن الأسبوع الفائت ضم أكثر من 9 آلاف مقاتل جديد إلى قوات الحزب، وهو ما تضمن إشارة أساسية في مجالات التعبئة مفادها أن المقاتلين في الحزب بحالة تزايد. وفي المقابل، تحدثت بعض المعلومات عن مناورات عسكرية أجراها الحزب في الجنوب تحسباً لأي تطور عسكري مع إسرائيل.
وبناء على ذلك، فإن نظرة «حزب الله» الإقليمية تتركز على تلمس احتمالات حصول تصعيد في المنطقة، ودراسة كل الاحتمالات القائمة وموقع الحزب ولبنان منها، لا سيما أنه في حال توجيه أي ضربة لإيران، فإن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي مثلما أعلن نصرالله سابقاً.
بعض المؤشرات المتوفرة لدى الحزب تفيد بأن الوضع في المنطقة ينذر بالتصعيد، وبناء على هذه القراءة، يركز الحزب داخلياً على ضرورة استمرار التهدئة ومنع تفاقم الأزمات. وفي هذا السياق أيضاً تندرج دعوات إيران إلى استمرار الحوار مع السعودية ودول الخليج؛ لتمتين التهدئة الإقليمية بمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل.
ويبدو أن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت ولقائه الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله كانت ترتبط بهذه النقطة تحديداً.
من جهته، يكثف نصر الله إطلالاته الحزبية البعيدة عن الإعلام سواء من خلال لقاءات مع كوادر ومسؤولين في الحزب أو عبر لقاءاته مع عائلات قتلى الحزب وجرحاه.
وفي حين يستعد نصرالله لإطلالتين خلال الأسبوع الجاري، تقول مصادر متابعة إن هذه الخطوات تهدف إلى رفع منسوب التعبئة الحزبية والشعبية استعداداً لاحتمال حصول أي تطورات.
وكان نصرالله أعلن الأسبوع الفائت ضم أكثر من 9 آلاف مقاتل جديد إلى قوات الحزب، وهو ما تضمن إشارة أساسية في مجالات التعبئة مفادها أن المقاتلين في الحزب بحالة تزايد. وفي المقابل، تحدثت بعض المعلومات عن مناورات عسكرية أجراها الحزب في الجنوب تحسباً لأي تطور عسكري مع إسرائيل.
وبناء على ذلك، فإن نظرة «حزب الله» الإقليمية تتركز على تلمس احتمالات حصول تصعيد في المنطقة، ودراسة كل الاحتمالات القائمة وموقع الحزب ولبنان منها، لا سيما أنه في حال توجيه أي ضربة لإيران، فإن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي مثلما أعلن نصرالله سابقاً.
بعض المؤشرات المتوفرة لدى الحزب تفيد بأن الوضع في المنطقة ينذر بالتصعيد، وبناء على هذه القراءة، يركز الحزب داخلياً على ضرورة استمرار التهدئة ومنع تفاقم الأزمات. وفي هذا السياق أيضاً تندرج دعوات إيران إلى استمرار الحوار مع السعودية ودول الخليج؛ لتمتين التهدئة الإقليمية بمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل.