فتحت السفارة اللبنانية، لمدة يومين، سجل العزاء بوفاة رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني.

وتوافد العشرات من رؤساء البعثات الدبلوماسية لتقديم واجب التعازي.

Ad

وفي هذا السياق، أكد القائم بالأعمال الجديد لدى السفارة، أحمد عرفة، في حوار مع الصحافيين أن «الراحل كان قامة وطنية وقيمة قانونية وتشريعية ودستورية خسرها لبنان». وأضاف: «كما أن الراحل كان يُعرف بأنه أحد عرّابي اتفاق الطائف الذي أنهى الازمة اللبنانية حينها، وهنا لا بدّ لنا من استذكار دور المغفور له الأمير الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي ترأس حينها اللجنة السداسية التي أفضت إلى اتفاق الطائف المذكور، مع الأشقاء العرب من الأردن والإمارات والسودان وتونس والجزائر، وبمباركة الدول العربية الشقيقة، وعلى رأسها السعودية، وبطبيعة الحال ما عودتنا عليه الكويت بدعمها المتواصل لشقيقها لبنان».

يُذكر أن الحسيني كان من أوائل من دانوا الغزو العراقي الغاشم، وقال حينها إن «الغزو العراقي الذي تعرّضت له الكويت عام 1990 خرق كل قواعد العلاقات العربية - العربية»، مضيفاً أن «سابقة غزو دولة كبرى لدولة صغرى هي سابقة خطيرة جدا، ونحن نعاني أيضا هذا الأمر، فأرضنا لا تزال محتلة من قبل العدو الإسرائيلي».