قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، هيثم الغيص، إنه من المتوقع أن ترفع الصين الطلب على النفط بمقدار نصف مليون برميل يومياً بعد تخفيفها القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف الغيص ل «سكاي نيوز عربية» اليوم الثلاثاء، من دافوس، أن طلب الهند والصين على النفط قد يعوض الانكماش المتوقع من الدول المتقدمة.

Ad

وفي سياق منفصل، أفاد بأنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير العقوبات على إمدادات النفط الروسية.

وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 76 سنتاً ليبلغ 83.93 دولاراً في تداولات يوم الاثنين مقابل 83.17 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تباينت أسعار النفط صباح اليوم الثلاثاء بعد أن سجلت الصين أضعف نمو اقتصادي سنوي لها منذ ما يقرب من نصف قرن، فيما عزز التحول في سياستها الصارمة لمكافحة «كوفيد 19» في أواخر عام 2022 الآمال في تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للخام في العالم هذا العام. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.1 في المئة، إلى 84.52 دولاراً لتعوض بعضاً من خسائرها التي بلغت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتاً، أو 0.9 في المئة مقارنة بالسعر عند الإغلاق يوم الجمعة، إلى 79.15 دولاراً. ولم يُسجل سعر للإغلاق الاثنين بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة بمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الشهير مارتن لوثر كينغ.

ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 3 في المئة في 2022، وهو ما يقل كثيراً عن الهدف الرسمي البالغ 5.5 في المئة تقريباً، ليسجل العملاق الآسيوي ثاني أسوأ أداء منذ عام 1976، وسط تضرر نمو الربع الأخير بشدة من القيود الصارمة لمكافحة كورونا وتراجع سوق العقارات.

ومن ناحية أخرى، أدى تعافي الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر إلى الضغط على أسعار النفط، إذ يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.