يزور الكويت حالياً الكاتب الدرامي الكبير مجدي صابر، لتكريمه عن مجمل مشواره الفني من قبل هيئة إغاثية دولية، والاتحاد الدولي للصحافة العربية، وهي الزيارة الأولى له للكويت، حيث يؤكد أنه كان حريصاً وشغوفاً أن يزور لؤلؤة الخليج، فهي بلد عربي عظيم، وله الكثير من الأيادي البيضاء على الإنسانية، ليس في المنطقة العربية فقط ولكن تمتد المساعدات الكويتية إلى كل أنحاء العالم.
وعبر صابر عن سعادته بتكريمه في الكويت، مشيرا إلى أن له فيها الكثير من الأصدقاء والمحبين، وأضاف أنه «على الرغم من أن الزيارة تستغرق عدة أيام فقط لكنني حرصت على زيارة الكثير من الأماكن، مثل الأسواق القديمة الشعبية ومنطقة المباركية وأبراج الكويت».
وعن أحدث رواياته «المخيم» وأعماله الإنسانية، أوضح أنه «قبل سنوات طويلة كنت سفيرا لمنظمة إغاثية عالمية، وقمت بزيارة بعض الدول التي يوجد فيها لاجئون ومشاكل إنسانية، ومنها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، حيث رأيت حياة قاسية جداً لا تليق بالإنسانية بأي حال من الأحوال، وتم نشر هذه الرواية على المستوى العالمي، وجلبت تبرعات كبيرة تصل إلى مليون دولار تقريباً، وتم عمل مشاريع داخل المخيم».
وحول إمكانية التعاون درامياً مع مؤسسات الإنتاج الفنية الكويتية، خاصة أن له اسمه الكبير في مجال الدراما، أشار صابر إلى أنه يسعد بأي دعوة يتلقاها للتعاون دراميا مع الكويت، فالدراما الخليجية باتت موجودة بقوة على الفضائيات الخليجية.
وبشأن أحدث مسلسلاته، والتي من المتوقع عرضها في رمضان المقبل، قال: «سيعرض لي قريبا مسلسل ضخم اسمه ليلة السقوط، وهو مسلسل عراقي من إنتاج قيس الرضواني عن فترة غزو داعش للموصل، وهو إنتاج ضخم يتناول الكثير من التفاصيل والممارسات الوحشية التي مارسها الدواعش ضد الأهالي».