رأي طلابي: العدل
العدل كلمة نسمعها في المقولة التي تتردد دائماً «العدل أساس الملك»، ولعل أهمية هذه العبارة تكمن في ضرورة تحقيق العدل في المجتمع، والعمل الراسخ بناءً على ما تقتضيه، تلك الكلمة التي يجب أن تُمنح للأشخاص دون تفرقة بينهم بسبب جنسهم أو لونهم أو دينهم.
ويمكن تعريف العدل على أنه منح الحقوق لأصحابها كاملة بدون النقص منها أو الزيادة عليها، كما أنه صفة من صفات المولى عز وجل الذي لا يظلم أحداً من عباده، كما يندرج تحت مفهوم العدل الكثير من المفاهيم التي لابد أن يدركها الإنسان جيداً.
وتطبيق العدل يكون امتثالاً للشريعة الإسلامية، وهي النظام الأسمى للشرائع والقوانين، إذ أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل في كل زمان ومكان.
وينقسم العدل إلى قسمين، عدل في الدنيا وعدل في الآخرة، أما الأول فيكمن في العدل في القوانين التي فرضها المجتمع على البشر لاحترام البيئة المحيطة والمحافظة على الحقوق وأدائها إلى أهلها كاملة، أما «عدل الآخرة» فهو عدل الله سبحانه وتعالى يوم القيامة في الحساب والميزان وهو عدل مطلق.
وفي الخاتمة، يتبين لنا أن العدل قيمة من القيم المهمة التي لابد للمجتمعات من العمل بها، لما لها من أهمية في أداء الحقوق وحفظ الأمانات واستقرار المجتمع وتحقيق الأمن والأمان لأفراده.
* الطالب: عبدالرحمن راشد العتيبي
* كلية الحقوق