عرض رئيس وزراء باكستان شهباز شريف على نظيره الهندي ناريندرا مودي، إجراء محادثات حول القضايا العالقة بين البلدين، بوساطة إماراتية.
وأكد شريف، أن الإمارات، يمكن أن تكون وسيطاً مهماً في المفاوضات بين باكستان والهند، كونها دولة صديقة لكلا البلدين.
ونقل شريف رسالته للحكومة الهندية خلال مقابلة مع قناة «العربية»، بثها التلفزيون الرسمي الباكستاني، قال فيها: «رسالتي إلى القيادة الهندية ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أن نجلس إلى طاولة المفاوضات، ونجري محادثات جادة وصادقة لحل قضايانا العالقة، ومن ضمنها إقليم كشمير»، مشيراً إلى أن الحروب تسببت بالشقاء، والفقر، والبطالة لكلا البلدين.
وأضاف: «نريد تخفيف وطأة الفقر، وتحقيق الرخاء، وتوفير التعليم، والمرافق الصحية، وفرص العمل لشعبينا، ولا نريد إهدار مواردنا على القنابل والذخائر». وأشار إلى أنه بحث مسألة المفاوضات بين باكستان والهند، مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته الأخيرة للإمارات.
وخاض الخصمان النوويان اللدودان 3 حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، بينها حربان حول إقليم كشمير، وهي منطقة متنازع عليها في جبال الهيمالايا ويقول كلا البلدين إنها جزء من أراضيه. كما اقتربت الجارتان من شفا حرب شاملة عام 2019، حينما نفذت الهند ضربة جوية داخل باكستان، استهدفت منشأة عسكرية.
وتصاعد التوتر حينما ألغت الهند من طرف واحد حالة الحكم الذاتي في النصف الخاص بها من كشمير عام 2019، وهو ما اعتبره شريف انتهاكاً للقوانين الدولية.
يشار إلى أن المفاوضات بين باكستان والهند معلقة حالياً، رغم وجود محاولات دبلوماسية دولية سرية لاستئنافها، توسطت الإمارات في إحداها عام 2021.
وأكد شريف، أن الإمارات، يمكن أن تكون وسيطاً مهماً في المفاوضات بين باكستان والهند، كونها دولة صديقة لكلا البلدين.
ونقل شريف رسالته للحكومة الهندية خلال مقابلة مع قناة «العربية»، بثها التلفزيون الرسمي الباكستاني، قال فيها: «رسالتي إلى القيادة الهندية ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أن نجلس إلى طاولة المفاوضات، ونجري محادثات جادة وصادقة لحل قضايانا العالقة، ومن ضمنها إقليم كشمير»، مشيراً إلى أن الحروب تسببت بالشقاء، والفقر، والبطالة لكلا البلدين.
وأضاف: «نريد تخفيف وطأة الفقر، وتحقيق الرخاء، وتوفير التعليم، والمرافق الصحية، وفرص العمل لشعبينا، ولا نريد إهدار مواردنا على القنابل والذخائر». وأشار إلى أنه بحث مسألة المفاوضات بين باكستان والهند، مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته الأخيرة للإمارات.
وخاض الخصمان النوويان اللدودان 3 حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، بينها حربان حول إقليم كشمير، وهي منطقة متنازع عليها في جبال الهيمالايا ويقول كلا البلدين إنها جزء من أراضيه. كما اقتربت الجارتان من شفا حرب شاملة عام 2019، حينما نفذت الهند ضربة جوية داخل باكستان، استهدفت منشأة عسكرية.
وتصاعد التوتر حينما ألغت الهند من طرف واحد حالة الحكم الذاتي في النصف الخاص بها من كشمير عام 2019، وهو ما اعتبره شريف انتهاكاً للقوانين الدولية.
يشار إلى أن المفاوضات بين باكستان والهند معلقة حالياً، رغم وجود محاولات دبلوماسية دولية سرية لاستئنافها، توسطت الإمارات في إحداها عام 2021.