«قمة القاهرة» تنسق لمواجهة سياسات نتنياهو

اتفق زعماء مصر والأردن وفلسطين، خلال قمة ثلاثية عقدت في القاهرة أمس، على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية «اللا شرعية» بما في ذلك الاستيطان، وحذروا من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار.

وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قمة ثلاثية في القاهرة أمس، هي الأولى منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية في تشكيل ضم ممثلين لليمين الإسرائيلي المتطرف، مما أدى إلى تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية أثار استياء مكتوما في القاهرة التي تسعى لإقرار تهدئة طويلة الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.



وقال المتحدث باسم الرئاسة إن القادة أكدوا «ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، والتي تشمل الاستيطان، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها»، وشدد القادة على ضرورة «توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام».

تزامن ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الأردنية أنها استدعت سفير إسرائيل لدى عمان، احتجاجا على اعتراض شرطي إسرائيلي طريق سفير المملكة لدى تل أبيب، غسان المجالي، خلال دخوله المسجد الأقصى.

ونقل بيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة أنه «تم إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاج شديدة اللهجة لنقلها على الفور الى حكومته»، وأضاف أن الرسالة «أكدت إدانة الحكومة الأردنية لكل الإجراءات الهادفة إلى التدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى».