خشَب من «صاج»، ما يهتز بابه
«بو خوخه» المنعرِف عنّه الصلابه
ولو الريح تضرب في ضلوعه
اهو ثابت على عز ومهابه
يحلّونه؟... وإذا حَلّوه يرجع
مثل ما كان ويداوي صوابه
وإذا خَلّوه... بيكمّل مساره
من الشعب وإلى الشعب انتسابه
على الدستور ماشي في طريجه
ولا مالت عن السطْر الكتابه
يبونه ما يبونه!... شي ثاني!
ولا هالشعب يقْبل بانسحابه
يصحّح خطوته في كل مرّه
ب «أهل الراي» ويرد لصوابه
ولو ب «حصان طرْواده» ادْخلوا له
«كديش» ومرْسله عمّه لسرابه!
وتخيب اظنون من يرسل لهدمه
حصَاني وظنّها المرسل ذيابه!
ولو لفّوا على سُوره المكايد
وأهل «البيت» يسعوون بخرابه!
ترى في دارنا عقولٍ رشيده
ولو ما شفْت هاليوم استجابه
بوقت الضيق تطلع لك أصايل
أسامي العز وبيوت النجابه