أكد المشاركون في ورشة العمل المشتركة بين الكويت والاتحاد الأوروبي حول الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة التطرف والإرهاب، ضرورة وضح خطط واستراتيجيات مدروسة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعهما.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية على هامش الورشة التي نظمها فريق مكافحة الفكر المتطرف التابع لوزارة الإعلام، اليوم، برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وتستمر 3 أيام بمشاركة خبراء في التطرف والإعلام بالكويت والاتحاد الأوروبي.

Ad

وأشار المشاركون إلى أن وسائل الإعلام يقع على عاتقها مجابهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة، عبر الإحاطة بأساليب تلك الجماعات وأجندتها وكيفية التعاطي مع أخبارها.

وفي هذا الصدد، قال مدير مركز تعزيز الوسطية المتخصص بمحاربة التطرف الفكري والسلوكي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. عبدالله الشريكة، إن المنظمات المتطرفة تدير أعمالها بوسائل وتقنيات حديثة وباحترافية عالية تفوق أحيانا بعض وسائل الإعلام الرسمية.

ولفت إلى أن نسبة الأعمال الارهابية التي قام بها من ينسب نفسه الى الإسلام تعد 4 بالمئة من إجمالي الأعمال الإجرامية في العالم أجمع».

من جانبها، أكدت المختصة في الإعلام والدعاية الإرهابية بالاتحاد الأوروبي جوليا جياكوملي، في الجلسة الحوارية، ضرورة تحري الدقة والصحة من قبل وسائل الإعلام في نقل أخبار الأعمال الإرهابية «حتى لا تقدم لهذه التنظيمات دعاية مجانية عن أعمالهم».

من جهتها، قالت عضوة فريق مكافحة التطرف بوزارة الإعلام، الشيخة سارة الصباح، ل «كونا»، على هامش الورشة، إن ورشة العمل المشتركة تناقش الأسباب الجذرية للتطرف وسبل مكافحتها عبر تداولها مع متخصصين في هذا المجال.

وأضافت أن هناك 8 جهات رسمية كويتية مشاركة في هذه الورشة من جمعيات مجتمع مدني ومؤسسات نفع عام وجهات حكومية، إضافة الى وزارة الخارجية التي لها الصفة الدبلوماسية في تقديم دعوتها للسفارات والدول للمشاركة في هذه الورشة.